سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مدير أمن تعز الجديد: يجب أن نصحو من هذا السبات الأمني وبدء ضبط العآبثين ومعآقبة المُقصرين حث على وضع خطط مشتركة لضبط المطلوبين كل أسبوع وتوعد المقصرين..
اعتبر مدير أمن محافظة تعز العميد/ مطهر على ناجي الشعيبي المركزية في العمل الأمني مرفوضة, والتقرب إلى المواطن مهماً, مع تلمس همومه ومشاكله والمتابعة اليومية للمطلوبين أمنياً والخارجين عن القانون. وتوعد الشعيبي كل من يخل بالقانون والأمن بالمحاسبة وفق القانون, ووعد كل من يضبط شخصاً مطلوباً أو يبلغ عنه بالتكريم على عمله.. مضيفاً:" بتكاتفنا لأجل تعز سنصل إلى نتائج إيجابية ومشرفة". جاء ذلك خلال لقائه الأول بالضباط وصف الضباط والأفراد ومدراء أمن المديريات الثلاث: صالة والقاهرة والمظفر, والشرطة النسائية في طابور القائد, صباح أمس الخميس. وقال العميد الشعيبي إن المواطن ليس مرتاحاً لما يسمى بالسبات الأمني, مطالباً من يغطون في هذا السبات بأن يصحوا.. مؤكداً أن المخلين في الأمن لن يكون لهم مكان فيه حتى يتم الانطلاق إلى الشارع، حيث هناك مطالبات بوجود دوريات أمنية, وخاصة وقت خروج الطلاب والطالبات من المدارس- حد تعبيره. وشدد مدير أمن محافظة تعز على كل قسم تعزيز خدماته قرب المدارس لضبط العابثين بالأمن.. معبراً عن استيائه لما لقاه خلال زيارته لبعض الأقسام والمديريات والمكاتب من انعدام النظافة والأثاث الغير موجود. وأكد العميد الشعيبي على ضرورة مضاعفة الجهود من قبل الضباط وصف الضباط والأفراد والمديريات للحفاظ على أمن واستقرار محافظة تعز التي تصدر الثقافة سوء العامة أو الأمنية.. لافتاً إلى أن الطوابير المستمرة تخلق علاقة وطيدة بين الضابط والفرد, وبدون التواصل الدائم لن تعزز روح التعاون والتكاتف المطلوبة بين السلك العسكري. كما شدد الشعيبي على أهمية إيجاد القدوة الحسنة من الضابط والقائد بكل سلوكياته الأخلاقية والمهنية العالية التي تنبذ الفساد وتسعى لخدمة المجتمعات.. قائلاً:" إننا وجدنا لحفظ الأمن والاستقرار في هذه المدينة الفتية, ويجب أن نوليها اهتماماً كبيراً وجاداً, ويجب التكاتف يداً بيد وبذل الجهد للحفاظ على السلم الاجتماعي". وأضاف:" إن المواطن دائماً يشكي ويلاحظ الملاصقات اليومية حول الانفلات الأمني في مدينة تصدر من زمن الثقافة الأمنية والعامة يحصل فيها تقطع, وخاصة في شارع جمال الذي يعتبر الممر الرئيسي للمدينة على مرأى بعض الأمنين, وهذا ينعكس سلباً على عملنا, ولابد من الانتباه لها مستقبلاً, فإذا استمرت فسوف لن يقدر ابني وابنك وابنتي وابنتك على الذهاب إلى المدرسة أو المستشفى, فنحن وجدنا من أجل الحفاظ على الأمن والسكينة في مدينة تعز والتي تطالبنا ببذل الجهد المضاعف, وخاصة أننا على أعتاب عام 2014م, والذي سيكون عام العاصمة الثقافية اليمنية, وسيتم من الآن إعداد خطط أمنية ويسبقها توزيع جميع الضباط والأفراد والأطقم على مستوى الثلاث المديريات (صالة والقاهرة والمظفر), وإدارة أمن المحافظة تصبح إشراقية نفس نموذج صنعاء في العمل, وعلى الأقسام وضع خطط مشتركة تجمع بين أكثر من قسم لضبط المطلوبين أمنيا كل أسبوع, وكل ما دعت الحاجة أو بحسب المطلوب, مع تعزيز إدارة أمن المحافظة بالأطقم".