أكد مدير امن محافظة تعز العميد مطهر علي ناجي الشعيبي على ضرورة مضاعفة الجهود من قبل الضباط وصف الضباط والأفراد والمديريات للحفاظ على امن واستقرار محافظة تعز التي تتصدر الثقافة سواء العامة او الأمنية جاء ذلك خلال لقائه الأول بالضباط وصف الضباط والأفراد ومدراء امن المديريات الثلاث صالة والقاهرة والمظفر والشرطة النسائية في طابور القائد الصباحي.. لافتاً إلى إن الطوابير المستمرة تخلق علاقة وطيدة بين الضابط والفرد وبدون التواصل الدائم لن تعزز روح التعاون والتكاتف المطلوبة بين السلك العسكري .. منوها إلى أهمية إيجاد القدوة الحسنة من الضابط والقائد بكل سلوكياته الأخلاقية والمهنية العالية التي تنبذ الفساد وتسعى لخدمة المجتمعات .. قائلا " أننا وجدنا لحفظ أمن واستقرار هذه المدينة الفتية ويجب إن نوليها اهتماماً كبيراً وجاداً وان قلنا الأغلبية وليس الكل من أبناء تعز يجب تكاتفهم يدا بيد في بذل الجهد للحفاظ على السلم الاجتماعي " .. وأشار إلى إن المواطن دائما يشكو ويلاحظ الاخبار اليومية حول الانفلات الأمني في مدينة تتصدر منذ زمن الثقافة الأمنية والعامة يحصل فيها تقطع وخاصة في شارع جمال الذي يعتبر الممر الرئيسي للمدينة على مرأى بعض الأمنيين وهذا ينعكس سلبا على عملنا ولابد الانتباه لها مستقبلا فإذا استمرت فسوف لن يقدر ابني وابنك وابنتي وابنتك على الذهاب إلى المدرسة أو المستشفي فنحن وجدنا من اجل الحفاظ على الأمن والسكينة في مدينة تعز والتي تطالبنا ببذل الجهد المضاعف وخاصة إننا على أعتاب عام 2014م والذي سيكون عام العاصمة الثقافية اليمنية وسيتم من الآن خطط أمنية ويسبقها توزيع جميع الضباط والأفراد والأطقم على مستوى الثلاث المديريات صالة والقاهرة والمظفر وإدارة امن المحافظة تصبح إشرافية نفس نمودج صنعاء في العمل وعلى الأقسام وضع خطط مشتركة تجمع بين أكثر من قسم لضبط المطلوبين امنيا كل أسبوع وكلما دعت الحاجة أو بحسب المطلوب مع تعزيز إدارة امن المحافظة بالأطقم .. مضيفا أن المركزية في العمل الأمني مرفوضة والتقرب إلى الأفراد مهم جدا مع تلمس همومه ومشاكله مع المتابعة اليومية للمطلوبين امنيا والخارجين عن القانون .. مؤكداً ان كل من يخل بالقانون والأمن سيحاسب وفق القانون ومن يضبط شخصاً مطلوباً او يبلغ عنه سيكرم على عمله وبتكاتفنا لأجل تعز سنصل إلى نتائج ايجابية ومشرفة .. مسترسلا إلى أن المواطن ليس مرتاحاً لما يجده بما يسمى بالسبات الأمني ويجب أن يصحو من هو فيه ونصفي المخلين أولا من داخلنا ثم ننطلق إلى الشارع، مطالبين بوجود دوريات أمنية وخاصة وقت خروج الطلبة والطالبات من المدارس وعلى كل قسم تعزيز خدماته قرب المدارس لضبط العابثين بالأمن .. معبراً عن استيائه لما وجده خلال زيارته لبعض الأقسام والمديريات والمكاتب من انعدام النظافة والأثاث .
