سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
استئناف الثورة بالحديدة والمئات يطالبون بإقالة وزيري الداخلية والدفاع ويتهمونهما بالفشل للتنديد بحالة الانفلات الأمني في البلاد وتزايد أعمال الاغتيالات والاختطافات..
نفذ مجلس شباب الثورة المستقل بمحافظة الحديدة مع جموع غفيرة من المواطنين, صباح أمس, وقفة احتجاجية أمام بوابة المحافظة للتنديد بظاهرة الانفلات الأمني, والتضامن الفعلي والكامل مع المختطف/ محمد منير احمد هائل الذي تم اختطافه من قبل مسلحين من مأرب الأسبوع الماضي من تعز, ولم يتم إطلاق سراحه حتى اللحظة, في ظل تهاون وعجر الجهات الأمنية عن ضبط الخاطفين وتقديمهم للعدالة. ووقف المحتجون أمام مبنى المحافظة للتعبير عن رفضهم القاطع واحتجاجهم السلمي جراء استمرار حالات الاختطاف والاعتداءات على المدنيين والشباب, واستهداف رجال المال والأعمال في أعمال ابتزاز مفضوحة تجر البلاد إلى فوضى وصراعات لا تلبي معطيات بناء دولة مدنية حديثة. ورفع المحتجون شعارات "الاختطافات تدمير للتنمية.. لا تنمية ولا ازدهار بدون أمن واستقرار"، كما رددوا خلال الوقفة هتاف:" نشتي دولة مدنية.. تقضي على البلطجية, يا وزير الداخلية.. الخطف جرعة يومية". وطالب المحتجون, في بيان صدر عن الوقفة الاحتجاجية, بإيقاف حالة الانفلات الأمني وإثارة الحروب المذهبية والقبلية, مستنكرين بشدة حالة الانفلات الأمني الذي تشهده البلاد, مطالبين بسرعة إقالة وزيري الداخلية والدفاع لفشلهما الذريع في ضبط الأمن بالبلاد.. كما ناشدوا رئيس الجمهورية فرض هيبة الدولة وتحمل مسئوليته كرئيس للدولة, داعين جميع الأحرار والشرفاء للوقوف صفاً واحداً ضد الفساد والانتهاك. من جهته أكد الوكيل المساعد للمحافظة محمد عبد الفاشق, أثناء التقائه بالمحتجين, إلى ضرورة قيام الأجهزة الأمنية بواجبها الأمني وإحلال السكينة والهدوء, وضبط المعتدين والخارجين عن القانون.