نعت الأمانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني وفاة المناضل/ محمد علي محمد القيرحي, عضو اللجنة المركزية للحزب, والذي انتقل إلى جوار ربه إثر مرض عضال ألم به في المنفى الإجباري بالعاصمة المصرية القاهرة أمس الأول. وقال بيان الاشتراكي:" إن يوم ثلاثين من نوفمبر الذي توفي فيه المناضل القيرحي يوم كان للفقيد فيه أدوار بطولية مشرفة من أجل صنع هذا الإنجاز التاريخي العظيم ال30 من نوفمبر 1967م, ولقد كان الفقيد القيرحي ضمن مجموعة المغتربين في الكويت الذين انخرطوا في حركة القوميين العرب بقيادة الشهيد القائد/ علي احمد ناصر عنتر, ثم عادوا إلى الداخل ليكون الفقيد القيرحي ضمن الطلائع الأولى لثورة 14 أكتوبر المجيدة، حيث شارك بالعديد من المعارك ضد الجيش الاستعماري وعملائه في ردفان وأبين وتعرض للكثير من الإصابات أثناء مشاركته بالكفاح المسلح ، كما تم اعتقاله مع مجموعة من رفاقه في سجن البحرين المظلم في مدينة جعار- أبين لمدة عامين". وأضاف البيان:" تحمل الفقيد القيرحي مسئولية قيادة المليشيا الشعبية في يافع بعد الاستقلال, ثم مأموراً لمديرية لودر/ وقائداً للمليشيا الشعبية في محافظة أبين, ثم قائداً للقيادة الوطنية للمليشيا الشعبية في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية, عينا عضواً في مجلس الشعب الذي تأسس في 1971م وانتخب عضواً في اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني منذ تأسيسه, كما عين لمحافظة لشبوة ثم محافظاً لمحافظة صعدة من عام 91 حتى قبيل إعلان حرب 1994م". وتابع البيان:" إن قيادة الحزب الاشتراكي اليمني وهي تنعي هذ القائد الاشتراكي والوطني الفذ, تدعو كافة أعضاء وأنصار الحزب إلى الاقتداء بصموده وبسالته وتضحياته ووفائه ونكرانه للذات, وهي إذ تعاهد الفقيد البطل/ محمد علي محمد القيرحي بالسير على درب النضال السلمي من أجل رد الاعتبار للجنوب أرضاً وإنساناً جراء حرب صيف 1994م العدوانية وما تلاها من إذلال وقهر وإقصاء ونهب وتشريد، وكذلك من أجل بناء مداميك الدولة اليمنية الاتحادية المدنية الحديثة، دولة النظام والقانون والعدالة الاجتماعية والحقوق والحريات". وتقدمت قيادة الحزب الاشتراكي اليمني بالتعازي الحارة والمواساة لأبناء الفقيد وأفراد أسرته ورفاق دربه وأعضاء الاشتراكي في الداخل والمنفى والمهجر وللشعب اليمني من أقصاه إلى أقصاه, بهذا المصاب الجلل.