طالب رئيس الدائرة السياسية للمجلس الأعلى للحراك- علي الغريب- بمبادرة دولية جديدة للجنوب والشمال على حدٍ سواء من أجل خلق استقرار باليمن والمنطقة، وذلك بعد فشل المعالجات التي قال إنه كان يعلق عليها الأمل في أن تكون المنقذ لليمنيين من المشاكل القائمة في البلاد . وحذر الغريب من أن يتجه الشمال إلى الحرب والجنوب إلى عدم الاستقرار في ظل فشل المعالجات. وقال الغريب ل" أخبار اليوم" إن المبادرة الخليجية ومؤتمر الحوار الوطني فشلا في ترميم الأوضاع في الشمال والجنوب. واعتبر فشل المبادرة والحوار والمعالجات المطروحة لحل القضية الجنوبية نتيجة عدم وجود مبادرة إقليمية ودولية لمعالجة المشاكل القائمة, منوها إلى انه في حال نجاح إحدى هذه الاتجاهات من الممكن أن تتغير أشياء كثيرة، مستدركاً: لكن للأسف جميعها فشلت. وقال إنهم في الحراك يفهمون خطابات هادي بطريقة معكوسة وان الرئيس مهما كان حاداً في خطابه على الجنوب, فانهم يلمسون منه جدية في البحث عن معالجات حقيقية لقضية الجنوب ولخلق استقرار بالشمال. وأوضح أن الحراك يعتبر كل من شارك في الحوار من الجنوبيين لا يمثلونه، معتبراً مشاركة القيادي محمد علي أحمد في الحوار بأنها كانت مغامرة مرفوضة.