قالت مصادر محلية بمديرية فرع العدين بمحافظة إب بأن أحد النافذين أقدم على إغلاق مستشفى ريفي منذ أكثر من شهرين وسط صمت الجهات الرسمية والأمنية. وأكدت المصادر بأن مستشفى الوزيرة الريفي والذي يقع بجوار مركز المديرية والتي تتواجد فيه مقر إدارة أمن المديرية وإدارة المجلس المحلي والمكاتب التنفيذية بالمديرية والذين لم يحركوا ساكناً تجاه إغلاق منشأة طبية تقدم العديد من الخدمات الطبية بالمنطقة. وأضافت بأن النافذ قام بإغلاق المستشفى وطرد الأطباء والممرضين منه ويطالب بتعويضه عن الأرضية التي بنى بها المستشفى والمقدرة ب93 مليون ريال بحس الشيخ النافذ. ويقول بأنه حصل على حكم من المحكمة بالتعويض ولم يتم تعويضه ولجأ إلى إغلاق المستشفى الذي يقدم خدمات لعشرات الألاف من أبناء المديرية. واستنكر أبناء المديرية إغلاق المستشفى وصمت الجهات الأمنية والمجلس المحلي وأمينه العام تجاه الحادثة وطالبوا بسرعة البحث عن حلول تعيد فتح المستشفى أمام المرضى. وناشدوا رئيس الجمهورية والحكومة ومحافظ المحافظة وضع حد لإغلاق المستشفى والتي وصفوها بالجريمة الإنسانية.