قالت السفيرة البريطانية جين ماريوت "إن أبناء وسكان مدينة الحديدة أناس مسالمون وتواقون لقيام دولة مدنية حديثة وأنهم لا يحملون الأسلحة على ظهورهم مثل العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات الأخرى". وأضافت ماريوت أثناء تدشين المرحلة الثانية من مشروع تعزيز مشاركة المرأة في الحكم المحلي بالمحافظة بالحديدة "أن هذه المحافظة تحتاج إلى الكثير من الدعم والمساندة في مناهضة التمييز ضد المرأة وسوء التغذية وأننا سنقدم لها ولأبنائها ما بوسعنا للقضاء على سوء التغذية وتمكين مشاركة المرأة والحد من التمييز ضدها", مؤكدة أن المملكة المتحدة ستوسع دعمها في تلك الجوانب. من جانبه ثمن محافظ محافظة الحديدة أكرم عبد الله عطية الجهود التي تبذلها المملكة المتحدة ودعمها لليمن في كثير من البرامج والمشاريع التنموية والإنسانية خصوصاً أن زيارتها هذه تأتي في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها اليمن لتوصل للعالم رسالة أن اليمن بخير وأن هذه الظروف ما هي إلا سحابة صيف ستتمخض عنها قيام دولة مدنية حديثة . ودعا الجانب البريطاني إلى الاستثمار بمحافظة الحديدة وخاصة في مجال الطاقة الكهربائية. إلى ذلك دشنت السفيرة البريطانية ومدير مديرية الحالي عبدالمنعم الرفاعي ورئيس جمعية المياه والإصحاح البيئي فاطمة جيلان أمس الأحد مشروع تشجير ساحات مدرسة الشروق الأساسية والاستفادة من مياه الوضوء بمديرية الحالي. المشروع الذي تنفذه جمعية المياه والإصحاح البيئي بتمويل من السفارة البريطانية يهدف إلى استغلال مياه الوضوء في تشجير ساحات المدارس والاستفادة من كمية المياه التي تهدر من عملية الوضوء للمصلين في عملية ري وتشجير المدارس للحفاظ على صحة وسلامة الطالب. وعبرت السفيرة البريطانية جين ماريوت عن أعجابها بفكرة المشروع وأهدافه والاهتمام بالبيئة والتشجير وترشيد استهلاك المياه وتوسيع الرقعة الخضراء في المحافظة والتي يعد من أهم الأمور التي لابد أن يهتم بها الجميع للحفاظ على سلامة وصحة الأنسان ..