في لقاء جمع الشيخ حمود الهتار وزير الأوقاف والإرشاد مع أصحاب الفضيلة و العلماء والخطباء والمرشدين بمحافظة تعز على قاعة كلية الدراسات الإسلامية صباح أمس شدد فيه على أهمية رسالة المسجد ودور العلماء في الوعظ و إصلاح أحوالالناس وأوضاعهم وقال المطلوب منكم الاهتمام بهذا الجانب ومعالجة أمراض القلوب والاجتماعية وليكن من أولويات العمل الدعوي . و أضاف وزير الأوقاف و الإرشاد أن العلماء ورثة الأنبياء وعليهم تعلق الآمال في نشر تعاليم الإسلام لجميع الناس على أساس التربية الربانية والالتزام بشمولية الإسلام في كافة مناحي الحياة كون الإسلام عقيدة وشريعة ومنه وتجسد الولاء الوطني فيما يقتضيه من حب الوطن والحفاظ على أمنة واستقراره وكيانه ومكتسباته وعلى ثوراته الوطنية والإسلامية إضافة إلى الحفاظ على الوحدة اليمنية وليس شعاراً وإنما عملا . وأكد الهتار أن من تعاليم الإسلام تعزيز واحترام حقوق الإنسان التي كفلها الإسلام والقوانين ومنها الحريات الخمس وغيرها من الحقوق التي يجب ان نحث عليها في رسالة المسجد ورسالته العظيمة . أعتبر وزير الأوقاف أن المساجد ابلغ واشد من وسائل الإعلام المختلفة فالمسجد وخطيبة وواعظة ومرشدة أكثر استماع ويجب كل من قام بذات الأمر تشخيص الواقع المعاش كلا من موقعة حتى يصل للمحافظة والى الوزارة حتي يتم مراعاة خصوصية الكل ورسم سياسة الوزارة على منهجية واضحة . ونوه الهتار بان لا ينحاز الخطيب والمرشد والواعظ لأي حزب أو جماعة أو شخص ويدعي له في المساجد ويستخدم المنبر لتحريض أو السب وإثارة الفوضى وزعزعة الأمن والسكينة العامة وان ينطلق الواعظ والخطيب المرشد من منطلق كتاب الله وسنة رسوله والسياسة العامة للدولة وقال وما نرجوه أن تحرصوا على رسالة المسجد وان تبتعدوا عن الصراعات الحزبية الضيقة . عبده محمد حسان مدير عام الأوقاف والإرشاد بالمحافظة من جانبه ثمن جهود الشيخ الهتار على اهتمامه الكبير للشؤون الأوقاف والإرشاد وتلمسه الجاد لأحوال الخطباء والمرشدين من حيث الدورات التأويلية ومن خلال عمله الدؤوب والفعال لتنفيذ برنامج فخامة المشير على عبدالله صالح رئيس الجمهورية سوى في مجال التأهيل والتدريب وتحسين أوضاعهم المعيشية . و أكد حسان إلى ما وجده من تجاوب في صرف مستحقات الخطباء والمرشدين للعام المنصرم أملا أن تصرف للمتبقيين أسوه بزملائهم .
