سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
صور السيسي وبشار ترتفع في مسيرة لدعم الحوار والرئيس بتعز المسيرة طالبت بإسقاط الحصانة.. والمشترك: أبناء اليمن اتفقوا على إغلاق ملفات الماضي دون محاسبة أحد..
شهدت مدينة تعز يوم أمس مسيرة حاشدة دعت لها أحزاب اللقاء المشترك وشاركت فيها مختلف القوى الثورية والنقابات الفنية والمهنية, دعماً لنتائج مؤتمر الحوار الوطني والتنديد بالأعمال الإرهابية والتخريبية. المسيرة التي انطلقت من جولة وادي القاضي مروراً بشارع جمال والتوجه إلى أمام المحافظة- رفعت اللافتات المطالبة بإسقاط الحصانة عن المتورطين بقتل شباب ثورة التغيير وكشف المتورطين بالأعمال الإرهابية والتخريبية بحق الوطن والمواطن وإحالتهم إلى العدالة كما رددت الهتافات الثورية المناوئة لبقايا النظام السابق منها:" بعد جريمة العرضي أين القرار المرضي "ياهادي عجل واحسم.. بالقرار ضد المجرم "ياهادي سير سير نحن بعدك للتغيير". من جانبه أكد بيان أحزاب المشترك بمحافظة تعز الذي تلاه أحمد عبد الملك المقرمي القيادي بحزب الإصلاح أكد على موقف المشترك الداعم والمؤيد للرئيس هادي لاتخاذ خطوات إجرائية تمثل رداً عملياً لجريمة مجمع الدفاع باستكمال هيكلة القوات المسلحة والأمن وفق معايير وطنية خالصة. وطالب بالكشف عن المتورطين بهذه الجريمة البشعة تخطيطاً وتمويلاُ وتنفيذاً وإعلان ذلك للشعب, كما أدان البيان محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض الدكتور/ ياسين سعيد نعما, وكذا إدانته واستنكاره الشديدين لجرائم الاغتيالات التي تطال قيادات عسكرية وقامات وطنية ومنها اغتيال العقيد/ صدام حسين الطاهري والدكتور/ فيصل المخلافي وجريمة اغتيال النائب/ عبد الكريم جدبان, مستنكراً جرائم الاختطافات والتي وصفها بأنها أصبحت ظاهرة يمنية أخذت منحى جديداً باستهداف رأس المال الوطني متمثلاً باختطاف محمد منير أحمد هائل. وجاء في بيان المشترك: اليوم وشعبنا يترقب بحذر شديد استكمال الحوار الوطني بمخرجاته وضمانات تنفيذها عبر مرحلة تأسيسية متفق عليها تطمئن الناس وتؤمن انتقالا حقيقيا لمرحلة وطنية خالصة وفي وقت كان قد قبل فيه أبناء اليمن إغلاق ملفات الماضي دونما محاسبة لأحد.. فإن قوى غاشمة تُطل مجدداً بمخططاتها العدائية ضد الوطن ومصالحه العليا تحيك المؤامرات والدسائس ساعية لإعاقتنا عبر سلسلة أفعال إجرامية متتالية تريد بها إدخال الوطن بدوامة عنف لا يخرج منها أبداً استهدفت بها زعزعة أمن واستقرار الوطن وطالت شخصيات عسكرية ووطنية لتأتي جريمتها الأخيرة تعبيراً عن ذروة التصعيد والمواجهة في إقدامها بالاعتداء البربري على مجمع الدفاع والمستشفى الكائن فيه بالعاصمة صنعاء والذي راح ضحيته أكثر من 53 شهيداً لتمثل هذه الجريمة والتي تتزامن مع قرب استكمال الحوار الوطني.. موقفاً واضحاً لقوة ناصبت وطننا العداء وتُعلن صراحةً رفضها التخلي عن مصالحها الذاتية ولو على حساب الوطن. وطالب بيان أحزاب المشترك باستكمال الحوار الوطني بمخرجاته وضمانات التنفيذ المستجيبة لأهداف الثورة وطموحات الشعب, وأكد على رفضه المطلق للحروب والاقتتال الداخلي الذي أنهك الوطن وأعاق استقراره وتقدمه, واختتم البيان مطالبته للحكومة بتحمل مسؤولياتها التاريخية ودعوتها للاهتمام بأسر الشهداء ومعالجة جرحى الثورة وكذا دعوته للسلطة المحلية بتعز وأجهزتها الأمنية بتحمل مسؤولياتها في ضبط التداعيات الأمنية بحزم وشدة كما طالب بتعقب الجناة الذين اعتدوا على الطفل/ حميد سفيان العديني وكشف حقيقة هذه الجريمة الإنسانية البشعة. وطالب المشترك من الحكومة بتحمل مسئوليتها في ضبط واستتباب الأوضاع الأمنية كأولوية تحتمها عليها مسئوليتها التاريخية في مثل هذه الظروف التي يعيشها الوطن وتعقب الجناة الذين اعتدوا على الطفل سفيان العديني وكشف حقيقة هذه الجريمة الإنسانية البشعة.. كما أكد مطالبته للسلطة المحلية بمحافظة تعز والأجهزة الأمنية فيها بتحمل مسئوليتها في ضبط التداعيات الأمنية بالمحافظة بحزم وشده. وفي السياق قامت عناصر من الحزب الاشتراكي والحوثيين والمؤتمر الشعبي العام إلى إخراج المسيرة عن الهدف المرسوم لها من خلال إطلاق الهتافات المناوئة لحزب الإصلاح وقيادته وما أسموها حكومة الإخوان المسلمين وللرئيس هادي وحاولوا إفشال الوقفة الاحتجاجية أمام مبنى المحافظة أثناء قراءة البيان الختامي للمسيرة واستخدموا مكبرات الصوت من على سيارات ترفع أعلام الحزب الاشتراكي وصور الدكتور/ ياسين سعيد نعمان وفقا لمصادر ميدانية. وأضافت المصادر بأن المسيرة شهدت خلافات بين الجهات المنظمة من أحزاب المشترك، حيث رفع أنصار الحزب الاشتراكي والناصري صوراً لوزير الدفاع المصري/ عبدالفتاح السيسي وبشار الأسد. على صعيد آخر تسلم عبد الفتاح جمال عمله رسمياً مديراً عاماً لمكتب التربية والتعليم بمحافظة تعز من سلفه عبد الكريم محمود في ديوان عام المحافظة بحضور أحمد الشرعبي رئيس لجنة الخدمات في محلي المحافظة. في غضون ذلك قام عدد من موظفي مكتب التربية والتعليم المحسوبين على المؤتمر الشعبي العام بإغلاق بوابة المكتب وإخراج الموظفين من مكاتبهم إلى الشارع رفضاً للمدير الجديد المكلف بقرار جمهوري منذ أشهر ولم يتم تمكينه من العمل حينها بسبب رفض المحافظ/ شوقي هائل للقرار, ثم تراجعه عن قراره بعد لقائه الرئيس هادي وإلزامه بتنفيذ القرار علاوة على ذلك تنفيذ قرار الحكومة والقاضي بتغيير مدير الأمن السابق العميد/ الشاعري وتكليف المدير الحالي العميد/ مطهر الشعيبي.. هذا ومن المتوقع أن يتسلم جمال عمله في مكتبه صباح اليوم الثلاثاء بحضور أمني منعاً لأي تداعيات محتملة من قبل مناوئيه.