سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الوادعي: الأولى بالمشترك المطالبة بمعاقبة الحوثي على جرائمه في دماج بدلاً من مطالبته بوقف الحرب أكد استمرار الحصار المطبق والقصف والقتل على سكان المنطقة واستغرب من توجيهات الرئيس..
أكد الشيخ سرور الوادعي المتحدث الرسمي باسم منطقة دماج أن الحصار المطبق من قبل مليشيات الحوثي المسلحة على دماج قد دخل يومه السبعين، منذراً بكارثة إنسانية في المنطقة، في ظل هجوم شرس بالأسلحة الثقيلة و المتوسطة على المنطقة، التي وصل عدد ضحاياها إلى "180" شهيداً و"415"جريحاً مع قابلية تزايد عدد الضحايا، نظراً لانعدام العلاج اللازم للجرحى بسبب الحصار ولاستمرار القصف العنيف اليومي للحوثي على المنطقة. وطالب الشيخ الوادعي- في تصريح خاص ل "أخبار اليوم"- بعودة دماج ومحافظة صعدة لنفوذ الدولة، مشيراً إلى أن قرار الرئيس هادي إعادة اللجنة الرئاسية للعمل في صعدة جاء مخيباً لآمال أبناء منطقة دماج، كونهم كانوا يأملون من الرئيس قرار بإلزام الحوثي بوقف إطلاق النار وفك الحصار ومحاسبة قيادات الحوثي، على الجرائم ارتكبت بحق قاطني منطقة دماج، مؤكدا أن اللجنة الرئاسية ضعيفة ولا تستطيع إلزام الحوثي بوقف إطلاق النار خاصة بعد أن بين تقريرها الأخير أن المفتعل للحرب هو الحوثي وبيده وقف الحرب، وأضاف بأن اللجنة الرئاسية تواصلت مع أهالي دماج وطلبت منهم الحضور إلى صنعاء، وتساءل الشيخ الوادعي كيف يمكن له أن يطلع لصنعاء في ظل حصار وقتل تعانيه منطقته فضلاً عن أنه مستهدف من قبل مليشيات الحوثي المطبقة على دماج بحصار خانق، وطالب الوادعي بإيقاف إطلاق النار وفك الحصار ثم الدخول في مفاوضات كما تريد اللجنة الرئاسية حد قوله. و استنكر الشيخ الوادعي في تصريحه ما ورد في بيان للمشترك بشأن دماج من دعوة للسلفيين لقبول الآلية الرئاسية، موضحا أنهم سبق وأن طالبوا هم كأبناء دماج وطلاب علم أكثر من مرة ولا زلوا يطالبوا تنفيذ الآلية الرئاسية إلا أن الحوثي ينفذ ما يريد حسب هواه ويفسرها كما يشاء، واستطرد الوادعي قائلا: كان من الأولى على المشترك دعوة الحوثي لتنفيذها كونه الرافض لها وليس أبناء دماج، كما استهجن مطالبة المشترك لعبدالملك الحوثي زعيم مليشيات الحوثي المسلحة بإيقاف الحرب مشددا على أنه يجب على المشترك مطالبة الحكومة والرئيس محاسبة الحوثي على جرائمه في دماج, مشيراً إلى أن دعوة المشترك للسلفيين بتنفيذ الآلية الرئاسية مغالطة، خاصة وأن الجميع يعرف من الذي يتلكأ وقام باختطاف جنود من لجان المراقبة ويفرض الحصار على المنطقة وبيده قرار الحرب والسلم، بحسب ما أكده تقرير اللجنتين الرئاسية والبرلمانية، الذي أدان مليشيات وقيادات الحوثي.