تصوير / عصام الكمالي حقق شعب إب فوزاً صعباً ومستحقاً على ضيفه رشيد تعز في اللقاء الذي جمع الفريقين على استاد 22 مايو الدولي بإب عصر أمس في الجولة الثانية من دوري الدرجة الأولى لكرة القدم ليرفع شعب إب رصيده النقاطي إلى أربع نقاط مزاحماً على المركز الأول مؤقتا مع الهلال واليرموك ويعتبر الفوز هاماً ومعنوياً للعنيد قبل لقاءه الهام والقوي أمام صقر الحالمة تعز في الجولة الثالثة. المباراة كانت بدايتها سريعة وبصفة خاصة من فريق الرشيد والذي دخل هذا اللقاء فاقداً لخدمات هدافة الشاب صدام قاسم وحارس مرماه الأمين عصام ياسين وقدم فريق الرشيد مباراة كبيرة وأحرجوا فريق الشعب كثيراً حيث تمكن لاعبو الرشيد وبصفةٍ خاصة المصري عادل رجب وتوفيق الخضر وجلال عبد الله من الوصول بأكثر من كرة وهددوا مرمى الحارس فرج بايعشوت كثيراً وعاب هجمات الرشيد بداية الأمر سوء الإنهاء والتي ذهبت في الكثير منها بعيداً عن خشبات المرمى. وعلى العكس من ذلك كان ظهور فريق شعب إب مخيفاً في الدقائق العشرين الأولى ودل على ذلك التغيير السريع الذي أجراه مدربه وليد النزيلي والذي أخرج مدافعه محمد ناجي سالم وأشرك بدلاً عنه يوسف عبد الوهاب ليتحسن مستوى العنيد ويشن هجمات خطيرة عن طريق يوسف عبد الوهاب والنيجيري ساهيد ورياض عشة وصلاح الحبيشي ورغم ضياع الكثير من الهجمات إلا أننا لم نشاهد خطورة حقيقية على مرمى حارس الرشيد. وتحسن الأداء كثيراً في الشوط الثاني وتسيد الكثير منه لاعبو شعب إب علاوةً على أن التغييرات الصحيحة التي أجراها النزيلي كانت قد قلبت الطاولة على فريق الرشيد حيث مثل نزول قائد الفريق رضوان عبد الجبار وبعده المهاجم الواعد وهيب المفتي الشيء الكثير لرفاقهما فزادت الفاعلية الهجومية ولم يسعفهم الوقت في تسجيل أي هدف كما أن مهاجمي الرشيد لم يستطيعوا سد الفراغ الذي خلفه غياب المهاجم صدام قاسم. الدقيقة السابعة عشرة كانت فأل حسن على لاعبي الشعب والجهاز الفني والإداري حيث قاد وسام الورافي ووهيب المفتي هجمة مثالية على مرمى الرشيد ومن الجهة اليمنى وعندما وصلت الكرة إلى اللاعب المتألق سليمان الشيخ حولها بدوره داخل منطقة الجزاء واستقبلها المهاجم النيجيري وأطلقها بقوة على الطائر لتسكن الكرة على يمين الحارس محرزاً الهدف الأول للعنيد وهدف المباراة الوحيد. وأجرى مدرب الرشيد تغييرين متتاليين عملا على تنشيط منطقة الوسط والهجوم بنزول لاعب الخبرة شادي علي جمال وشقيقه محمود علي جمال لتشهد معها المباراة تنافساً شديداً وسط الملعب ففريق شعب إب حاول مراتٍ كثيرة أن يعزز هدفه بهدف آخر بينما سعى فريق الرشيد إلى تعديل النتيجة دون أن يتمكنا من ذلك وسط الحرص الدفاعي للاعبي الفريق على عدم الاندفاع نحو الهجوم وفشل لاعبوا الفريقين من إضافة شيء للمباراة ليعلن الحكم نهايتها بفوز الشعب إب بهدف دون مقابل.