أبدى قائد اللجان الشعبية, مدير أمن ردفان بمحافظة لحج العقيد/ عثمان معوضة, أبدى استغرابه مما وصفها ب(الادعاءات الباطلة) و(الاتهامات الكاذبة) التي أوردها رئيس مجلس الحراك بلحج الدكتور/ ناصر الخبجي, بخصوص اللجان الشعبية .. وكان الخبجي قال في تصريح ل"أخبار اليوم" نشر أمس الجمعة قال إن بعض اللجان شكلّت لضرب ثورة الجنوب وحذّر من مؤامرات يتم تمريرها عبر هذه اللجان. وفي السياق أشار معوضة إلى الدور الذي قامت وتقوم به في سبيل محاربة كافة الأعمال والممارسات المخلة بالأمن والاستقرار والمسيئة لعادات وتقاليد أبناء ردفان ومنها أعمال التقطع والقتل والسلب والنهب. وقال العقيد معوضه في رده على تصريح الخبجي (بأن اللجان الشعبية قد تم تشكيلها طواعية وتضم في صفوفها نخبة من المناضلين والوطنيين والشباب الشرفاء الذين استشعروا بحجم المسئولية الملقاة على عاتقهم تجاه حماية مناطقهم وتاريخ ردفان المشرف من الأعمال والممارسات الغير أخلاقية والتي قال إن الخبجي ومن معه عجزوا عن إيقافها ومحاربتها أو حتى تحديد موقف واضح من تلك العناصر المسلحة التي تمارس أعمال القتل والتقطع والسلب والنهب وإثارة الفوضى والمحسوبة على الحراك ويعرفها القاصي والداني). واستطرد قائد اللجان الشعبية بردفان العميد/ عثمان معوضة في سياق توضيحه للصحيفة إنهم في الوقت الذي كانوا ينتظرون أن يبادر الخبجي, الذي قال إنه أثبت فشله في قيادة الحراك ومعه من القيادات الفاشلة في الحراك كانوا ينتظرون أن يقفوا مع اللجان الشعبية والشرفاء والمخلصين من أبناء ردفان في وضع حد للمعاناة والاضطهاد الذي يتعرض له المواطنون البسطاء من أبناء المحافظات الشمالية العاملين في الحبيلين, الذين تم منعهم من مزاولة عملهم وفتح محالهم التجارية التي تم إغلاقها بقوة السلاح من قبل الحراك أثناء انطلاق الهبة الشعبية الجنوبية في العشرين من ديسمبر وحتى اليوم، "إذا به يطل برأسه مجدداً وكالنعامة التي تحاول إخفاء جسدها بدس رأسها في التراب في مهاجمة اللجان الشعبية واتهامها بالتآمر والعمالة لجهات استخباراتية وممارسة أعمال التقطع, في الوقت الذي يعلم الخبجي من هو المتآمر والمتاجر بدماء الشهداء والجرحى وبالقضية الجنوبية برمتها ومن يستغلون تعاطف الجماهير ولفظ قيادي لتلميع أنفسهم وكسب الشهرة عبر ادعاءات وأكاذيب بأنه ملاحق ومستهدف، مشيراً إلى أن هؤلاء ورغم ممارساتهم تلك يتنقلون بكل حرية ويمرون عبر كافة النقاط العسكرية والأمنية المنتشرة من ردفان حتى محافظة عدن دون أي تفتيش أو توقيف بل تعدى ذلك للسفر إلى مصر وبيروت وغيرها من الدول بكل حرية ويتلقون الأموال من ضاحية بيروت ويأتي في الأخير يزايد على الشرفاء والمناضلين والمخلصين لوطنهم" حد قوله.