أتهم أهالي الشاب أنور المجري الذي لقي حتفه السبت الماضي في مواجهات بين الحوثيين و أبناء القبائل في مدينة ضوران آنس على خلفية ملصقات المولد النبوي أتهموا جماعة الحوثي بالتورط في قتل ابنها و نفت ما أسمته مزاعم الحوثيين انتمائه إلى الجماعة . و نقلت مصادر قبلية من أهالي المجري قولهم إن ابنهم لا يرتبط بالحوثيين من قريب أو بعيد، مشيرين إلى أن جماعة الحوثي ووسائل أعلامها تمارس الكذب و التلفيق و إشاعة أنه يعمل مراسلاً لقناة المسيرة بهدف تضليل الرأي العام، و قالت إن أنور محسن المجري هو عضو المؤتمر الوطني العام للشباب بمحافظة ذمار عن تنظيم العدالة و البناء, مؤكدة أن 7 من عناصر الحوثي متورطون في الجريمة و طالبت بتسليمهم للدولة. هذا و قد شيع الآلاف في مدينة ضوران أمس جثامين الضحايا أنور المجري و عبدالسلام علي غيلان وجميل محمد غيلان إلى مثواهم الأخير بحضور الوساطة القبلية التي يقودها الشيخ أحمد حاتم و عدد من مشائخ ووجهاء آنس وسط حالة من الحزن تسود المنطقة. و قالت مصادر محلية ل "أخبار اليوم" إن أهالي الضحايا الثلاثة أقاموا خيمة عزاء كبيرة في مدينة ضوران لإأثبات ما وصفوة بتضليل جماعة الحوثي و كشف تزييفها و الكذب الذي تمارسه للرأي العام . و تشهد المنطقة حالة توتر مستمر و انتشار للمسلحين في وقت شارفت المهلة الجديدة التي منحها أهالي الضحايا و هم آل المجري و آل غيلان على الانتهاء ، كانوا قد منحوا الوساطة القبلية مهلة لإقناع جماعة الحوثي بتسليم 7 من عناصرها للدولة. وحسب مصادر قبلية في ضوران فإن الوساطة القبلية لا زالت تواصل جهوداً حثيثة لإقناع الحوثيين تسليم ال7 المتهمين و تجنيب المنطقة الصراعات و الحروب فيما توعد أهالي الضحايا بالانتقام لأبنائهم في حال رفضت جماعة الحوثي تسليم القتلة للدولة. هذا و كانت نشبت مواجهات مسلحة السبت الماضي بين عناصر مسلحة تتبع جماعة الحوثي و مسلحين قبليين من أبناء مدينة ضوران إثر مشادات على اللافتات الخاصة بالمولد النبوي الذي يدعو الحوثيون للاحتفال بالمناسبة، و أسفرت عن سقوط 3 قتلى من أبناء القبائل برصاص الحوثيين ،و كانت زعمت جماعة الحوثي ووسائل الأعلام التابعة لها أن أحد عناصرهم من بين القتلى ،و قد تم تشييع ال3 الجثامين في موكب واحد و أقيم مخيم عزاء لهم لنفي تلك المزاعم.