أعلنت/ فاطمة كروبي أن زوجها الزعيم الإصلاحي المعتقل/ مهدي كروبي خضع لعمليتين جراحيتين بعد تدهور حالته الصحية في مكان الإقامة الجبرية. وذكرت في رسالة وجهتها إلى "أنصار مهدي كروبي" ونشرتها وسائل الإعلام يوم السبت الماضي أنه غادر المستشفى الجمعة الماضية بعد فترة صعبة من العلاج استمرت لتسعة أيام حيث خضع لعمليتين جراحيتين في ظهره. وذكر موقع "سحام نيوز" المقرب من كروبي أن الوضع الصحي للزعيم الإصلاحي قد تدهور خلال الأشهر الماضية، وقد نقل مرات متعددة إلى المستشفى. وأوضحت زوجته: "كما تعلمون أن الوضع الصحي لزوجي تدهور بشدة بسبب ظروف ومكان اعتقاله منذ حوالي 3 سنوات، حيث أنه خضع لعمليتين جراحيتين في مستشفى لاله بطهران." وأضافت "أنه يقيم تحت الإقامة الجبرية في بيت تابع لوزارة المخابرات منذ سنتين ونصف، وطبقاً للتقارير التي نشرت على موقع سحام نيوز فإن نوافذ المكان الذي يحتجز فيه موصدة بغطاء سميك تمنع دخول أشعة الشمس إلى معتقله، ما يحرمه من أشعة الشمس والهواء الطلق وكذلك المشي في مكان مكشوف." وأردفت بقولها "جميع هذه الأمور سببت له مشاكل كثيرة منها هشاشة العظام ومشاكل في التنفس"، موضحة أن عدم نشر أخبار حول وضعه الصحي خلال تواجده بالمستشفى كان سببه تجنب عرقلة العلاج. وكان مهدي كروبي يقبع مع زوجته قيد الإقامة الجبرية في بيته لكن السلطات أطلقت سراح فاطمة كروبي بعد أشهر من اعتقالها بسبب تدهور حالتها الصحية ونقل مهدي كروبي إلى بيت يعود إلى وزارة المخابرات في مكان مجهول بطهران، لكن ميرحسين موسوي وزوجته زهراء رهنورد بقيا قيد الإقامة الجبرية في منزلهما بالقرب من مبنى القصر الرئاسي وسط طهران. ويفرض الأمن الإقامة الجبرية على موسوي ورهنورد، وكروبي، منذ فبراير 2010م بعد دعوة وجهوها لتنظيم مظاهرات شعبية للتضامن مع ثورتي تونس ومصر بالتزامن مع ذروة الاحتجاجات الداخلية ضد نظام الحكم في إيران.