قال موقع "سهام نيوز " التابع للإصلاحيين إن زوجة أحد قادة المعارضة الذين فرضت عليهم السلطات الإيرانية الإقامة الجبرية منذ فبراير شباط قد سمح لها بالخروج لتلقي العلاج. وظلت فاطمة كروبي رهن الإقامة الجبرية دون اتصال بالعالم الخارجي مع زوجها مهدي كروبي منذ أن دعا أنصاره إلى الخروج إلى الشوارع في طهران في 14 فبراير شباط لدعم الانتفاضات الشعبية في العالم العربي. وقتل شخصان بالرصاص خلال المظاهرات والقي باللوم في مقتلهما على قوات الأمن لكن الحكومة قالت إن قتلهما كان من عمل عناصر "إرهابية" بين المتظاهرين. وقال موقع "سهام نيوز" التابع لكروبي إن فاطمة التي تجاوز عمرها الستين سمح لها بالخروج من المنزل بعد "71" يوماً من الإقامة الجبرية لتلقي العلاج الطبي، الذي لم يوضحه الموقع بعد أن ظلت طوال هذه الفترة غير قادرة على الحصول على العلاج، ولم يتبين ما إذا كانت فاطمة كروبي قد عادت إلى منزلها بعد تلقي العلاج أم لا.