نفى طاهر أبو زيد وزير الرياضة المصري التقدم باستقالته من منصبه، بعد وقف القرار الذي اتخذه بالأمس بحل مجلس إدارة النادي الأهلي وتعين لجنة مؤقتة لإدارة النادي برئاسة عادل هيكل، في أعقاب تدخل الدكتور حازم الببلاوي، رئيس مجلس الوزراء، وتجميد قرار أبو زيد والإبقاء على حسن حمدي رئيساً للنادي وكامل مجلس الإدارة. وقال أبو زيد: لن أتقدم بالاستقالة بسبب وقف قراري من قبل رئيس مجلس الوزراء، خاصة وأنه حتى الآن لم يتحدث معي أحد من رئاسة الوزراء لتوضيح أسباب وقف القرار من جانب الدكتور حازم الببلاوي، وبعد الاستماع إلى وجهة نظر الببلاوي سوف أحدد موقفي. وأضاف: "لكني حتى الآن لم ولن أتقدم بالاستقالة ومستمر في عملي من أجل محاربة الفساد وملاحقة المفسدين، فهدفي هو تنقيح الوسط الرياضي من أي فساد مهما كان حجمه ولا أنظر إلى الأسماء أو الكيانات فقط حجم المخالفات من الشئون القانونية. ونفى أبو زيد أن يكون قراره بحل مجلس الأهلي انتقامي أو تربص بالقلعة الحمراء معتبراً أنها افتراءات ليس لها أي أساس من الصحة خاصة وأنه أبن الأهلي وأولى له ان يرعى النادي وليس التربص به ولكنه قام بحل المجلس بناء على المخالفات التي وردت بتوصية من الشئون القانونية وشملت 16 مخالفة مالية. وكان الدكتور حازم الببلاوي رئيس مجلس الوزراء قد قرر إيقاف العمل بقرار وزير الرياضة طاهر أبو زيد، الخاص بحل مجلس إدارة النادي الاهلي الرياضي لدراسته من حيث الملائمة القانونية، وذلك في إطار اختصاصات رئيس مجلس الوزراء وفقاً للدستور الجديد.