أكد القاضي حمود الهتار توقف الحرب القبلية الدائرة في مديرية عتمة بمحافظة ذمار بعد عامين من القتال. وعقد صلح أقامه الهتار بين بني معوضة وبني الشريفي وبني رسام في مديرية عتمة بمحافظة ذمار لمدة ستة أشهر. وأوضح القاضي/ حمود الهتار أن الوساطة- التي يقودها- تمكنت من إيقاف الحرب القبلية وتم عقد صلح لمدة 6 أشهر بين أطرافها وهم (بني معوضة وبني الشريفي وبني رسام) والتي استمرت نحو عامين و راح خلفت 17 قتيلاً ونحو 50 جريحاً وتضررت عشرات المنازل ونزح أكثر من 150 أسرة، مشيداً بتعاون جميع الأطراف مع الوساطة في سبيل عقد الصلح تمهيداً لإنهاء الخلافات وتجاوز آثار الحروب. و تمكن الهتار من توقيع الصلح بين الأطراف الثلاثة بعد نحو عامين من حرب قبلية سقط خلالها 17 قتيلاً و50 جريحاً وتضررت عشرات المنازل فيما نزح نحو 150 أسرة. وأفاد الهتار- خلال تصريح ل"أخبار اليوم"- بأنه وعقب توقيع الصلح من قبل الأطراف، شكلت لجنة لتنفيذ الفقرة الأولى من فقرات الإتفاق. وأضاف: في هذه المرحلة أوقفنا الحرب وعقدنا الصلح ومسألة القتلى والجرحى وما ترتب على المواجهات ستكون معالجتها لاحقة. ونص اتفاق الصلح المبرم على إيقاف الحرب وإنهاء التمترس من جميع الأطراف ومن كافة مواقع الحرب وإعادة النازحين والمشردين من الحرب إلى منازلهم، وعقد صلح مطلق بين الأطراف الثلاثة المتنازعة لمدة ستة أشهر. وكانت الحرب القبلية اندلعت نتيجة خلافات بين آل رسام وبني معوضة على قطعة أرض في المنطقة والنزاع على حفر بئر ارتوازية وتطورت إلى دخول آل الشريفي طرفاً ثالثاً في الحرب. وأشاد الهتار- في ختام تصريحه- بتعاون السلطة المحلية والوجهاء والأعيان في الأطراف الثلاثة.