في كل مرة أسلك طريق المحاولة حتى أجد ما ينصف إدارة العنيد الحالية لكنني أقولها بأعلى الصوت لم أجد أكثر من عشوائية بدأت واستمرت وهاهي مع مرور الوقت باتت الداء الذي استشرى في جسد هذا الفريق العتيق فتحول بأسبابه من قمة القوة إلى قاع الضعف والهوان. . ماذا قدمت إدارة شعب إب خلال المراحل الزمنية الماضية .. هل أوجدت له وسائل النجاح أم أن العكس حضر فحضرت معه النتائج السلبية لتصبح هي العنوان الذي يتكرر أمام أنصاره ؟ أعتقد بل أجزم أن الشطر الأخير من هذا السؤال العريض هو من سيجمع عليه كل الرياضيين على اعتبار أن الذي برز مع إدارة عبد الواحد صلاح لم يتجاوز الخسائر التي شملت نجوم الفريق المؤثرة وبيعهم والتنازل عنهم ففي كل هذا تأتي حقيقة شعب إب وحقيقة المنهج الإداري الذي جعل منه فريقا للتقبيل فكل شيء في أركان الفارس بات اليوم مع إدارته للبيع .. والخوف أن يصل إلى شعار النادي أقول الخوف من ذلك في الوقت الذي لانزال نرى فيه ونلمح سياسة البيع بالجملة وقد أصبحت من ثوابت هذه الادارة وكل من يمثلها. أي مستقبل ناجح هذا الذي ينتظره العنيد.. ومن يتولى صناعة القرار فيه لايزال يواصل مصادرة كل قيمة فنية في اركانه.. وهنا لا أعتقد أن هذه هي الطريقة التي قد تصنع للشعباويين فريقا قويا ومنافسا وصديقا للمنجزات بل على النقيض فطالما أن هذه الإدارة ركزت جل التركيز على تنفيذ سياسة البيع بالقطاع والجملة فمن الطبيعي أن يغادر الفارس موقعه ليتحول إلى فريق أكثر تواضعا وأكثر ضُعفا والدليل أنه برغم بيع النجوم الفاعلة لم نجد من المؤشرات الحالية ما قد يتيح لنا رؤية البدلاء الذين يملكون ولو الجزء اليسير من قدرات تلك القائمة التي تسيدت المشهد الإعلامي والرياضي نظرا لأن رحيلها من إب خسارة في حين وصولها إلى تلك الفرق يعد مكسباً. حتى اليوم لم اجد اي سبب مقنع ببقاء رئيس النادي في مقعده وهو الذي لا يحضر النادي إلا فيما ندر والنادر لا حكم له، ويبقى السؤال الصعب اين تذهب ايجارات الشعب الشهرية من الدكاكين الخاصة بالنادي والتي تقدر بالملايين ويستطيعون من خلالها الحفاظ على لاعبي الشعب وعدم مغادرتهم النادي. الشعب ببساطة يحتاج إلى معالجة فورية كما يحتاج لمن يقول لإدارته الحالية (كفاية عبث) أما الصمت والسكوت على ما يحدث فهنا إقرار بالخطأ وقبولا به فهل يسارع كبار العنيد في توحيد الصف والجلوس مع إدارة عبدالواحد صلاح على طاولة النقاش والوصول من بعد ذلك إلى الحلول التي تكفل صياغة النجاح بطريقة البطل لا بطريقة من يصادر كل مكتسباته؟ نحن كرياضيين نتمنى ونطمح إلى مشاهدة ذلك فالشعب ليس بالفريق المغمور بل هو صاحب التاريخ الناصع والمكانة العالية في تركيبة كرة القدم اليمنيه ومن الظلم أن يبقى مجرد تكملة عدد أو مانح للأندية الأخرى..