سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بن عمر يطلب من مجلس الأمن اتخاذ عقوبات ضد صالح والبيض بصورة مستعجلة رئيس مجلس الأمن يرفض التعليق على موقف فرنسا ويؤكد اجتماعات خبراء لوضع تدابير ضد المعرقلين
رحّب مجلس الأمن في جلسته المنعقدة الخاصة بمناقشة الأوضاع في اليمن, رحب باختتام مؤتمر الحوار الوطني, جاء ذلك في تصريحات صحفية لرئيس مجلس الأمن الدولي الأمير/ رعد بن زيد بن حسين المندوب الدائم للأردن في الأممالمتحدة حيث أكد في تصريح مقتضب للصحافيين بعد جلسة أمس أكد أن المجلس استمع لإحاطة مبعوث الأممالمتحدة إلى اليمن/ جمال بن عمر, وأن المجلس سيعمل على إصدار قرار في الأيام القادمة.. وأشار إلى أن أعضاء المجلس أعلنوا استعداد المجلس وضع تدابير ضد أي معرقل للعملية الانتقالية السياسية في اليمن, موضحاً بأن هناك اجتماعات للخبراء خلال الأيام القادمة حول وضع تدابير حول المعرقلين, مضيفاً: هناك رغبة واضحة بأن يتفق المجلس على تدابير ضد المعرقلين, وسيتم بحث هذه المسألة خلال الأيام القادمة.. ورفض الرئيس الدوري لمجلس الأمن التعليق على موقف فرنسا من العقوبات ضد المعرقلين. من جانبه أكد مساعد أمين عام الأممالمتحدة ومستشاره الخاص لليمن/ جمال بن عمر في بيان حول إحاطة مجلس الأمن أكّد أنه أبلع مجلس الأمن الدولي بوجود عرقلة ممنهجة وواضحة تشكل تهديداً حقيقياً قد تغرق اليمن في فوضى مالم تتم إزالة هذا التهديد قريباً. وقال في البيان الذي تلقت "أخبار اليوم" نسخة منه إن العملية الانتقالية تقدمت بشكل حقيقي وأن هناك بداية لثقافة سياسية جديدة في اليمن, لكن الوضع لا يزال هشاً مضيفاً: وكما ذكر مجلس الأمن في بيانه الأخير 27/ تشرين الثاني "نوفمبر" 2013م, لا تزال عناصر من النظام السابق تتلاعب بمسار التغيير وتعرقله وتقوضه بهدف العودة إلى الوراء وتقويض العملية الانتقالية, مؤكداً أن كل المكاسب التي تحققت هي الآن مهددة. وأشار إلى أن الفضل في إطلاق عملية التغيير يعود إلى شجاعة الشباب الذين نزلوا الساحات عام 2011م. ونوه إلى أنه الأمن بأن الشعب اليمني يعمل ما بوسعه لإنجاح العملية السياسية ويعول على مجلس الأمن لكي يقوم بدوره كذلك. وفي مؤتمر صحفي لاحق ل جمال بن عمر ورداً على اتهام بعض القيادات الجنوبية وتيار في الشارع الجنوبي, للأمم المتحدة والمبعوث الأممي بتجاهل مطالب الجنوبيين في مطالبهم بتقرير المصير, أكّد بن عمر أن ما تحقق في الحوار الوطني من مكاسب كبيرة بالنسبة للقضية الجنوبية يؤسس لبداية جديدة في اليمن, حيث تم الاتفاق على إعادة هيكلة الدولة على أساس اتحادي, فدرالي, دولة اتحادية تضمن المواطنة المتساوية.. مشيراً إلى أن في مخرجات الحوار تم الاتفاق على معالجة الماضي وإنهاء الاضطهاد والتحكم بالسلطة والثروة, مضيفاً: وبهذه النتائج أتمنى أن يكون هناك بداية جديدة, وأدعو جميع الجنوبيين لدعم مخرجات الحوار.