تواصلت ردود الأفعال الكبيرة من عدة جهات بمحافظة الحديدة التي استنكرت استخدام القوة العسكرية وترويع المواطنين وموظفي ديوان محافظة الحديدة نتيجة اقتحام قوات من اللواء العاشر لمبنى المحافظة وإخراج الموظفين واحتلال المحافظة أمس الأول. وعلق عمال ميناء الحديدة صباح أمس العمل في الميناء ونفذت قيادة الميناء وقفة احتجاجية أعلنت من خلالها رفضها المطلق لاستخدام القوة العسكرية وفرض مطالب شخصية. وقال القبطان محمد إسحاق رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر "إن هذه الأساليب والتصرفات مرفوضة بتاتا ونحن ننشد دولة مدنية ونقدم للعالم صورة رائعة بنجاح مؤتمر الحوار فالأعمال الإرهابية والفوضى والشغب ليست حلا للخلافات والمشاكل, فهناك نظام وقوانين يجب أن ينتهجها الجميع". واكد أن جميع موظفي وعمال الميناء اعلنوا إضرابهم وتوقفهم عن العمل احتجاجا على اقتحام مبنى المحافظة بصورة مستفزة, وقال "نعلن عن تضامننا الكامل مع محافظ المحافظة اكرم عطية وسوف نقوم بالتصعيد الكلي في حال تم استمرار مثل تلك الاعتداءات والانتهاكات". من جهة أخرى استنكرت المجالس المحلية بالمحافظة وأدانت فرض القوة العسكرية والاعتداء على حرم مبنى محافظة الحديدة وطرد جميع الموظفين من قبل قوات اللواء العاشر.. وطالبت رئيس الجمهورية بالتدخل العاجل لإيقاف تلك الممارسات وإحالة جميع أفراد الحراسة باللواء العاشر للمحاكمة العادلة لكي يكونوا عبرة للآخرين