سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ديربي اللواء الأخضر يشتعل بين العنيد والإتي.. فلمن ستقرع الأجراس؟؟ التلال يتوعد الهلال ومهمة انتحارية لمايو أمام الإمبراطور وديربي تعز صقراوي المذاق بنكهة أهلاوية..
تنطلق- غدا الجمعة- مواجهات الجولة التاسعة من ذهاب دوري الدرجة الأولى لكرة القدم وتدخل هذه الجولة في حسابات معقدة وستكون نارية ومواجهات من العيار الثقيل وربما لا تقبل القسمة على اثنين وخاصة لفرق أصحاب الأرض, التي ستشهد مؤازرة قوية من قبل جماهيرها الوفية وتسعى إلى عدم التفريط بمزيد من النقاط وتعويض ما تم إهداره خارج أرضها، وغداً ستقام (ستة لقاءات) في الافتتاح وتختتم بعد غد منافسات الجولة بمباراة واحدة.. أهم لقاءات الغد, ذلك الذي سيجمع أبناء اللواء الأخضر "الشعب والاتحاد" في لقاء سيقام على صفيح ساخن بإستاد 22 مايو الدولي ولقاءات الديربي, عادة ما يكون لها نكهة خاصة ومذاقاً حلواً ولقاؤهم دوماً بطولة داخل البطولة ولطالما سطر العنيد سيطرته على لقاءات "الديربي" في الأعوام الأخيرة, لكن لقاءهم هذه المرة مختلف عن اللقاءات السابقة ويدخل في خانات الحسابات المعقدة, كون الاتحاد يمتلك من الأسلحة ممثلة بألمع النجوم ك(سليمان حزام، ناجي ابلان، طلال الصباحي، سمير محمد علي، علي الحداد، ماجد الجراني، محمد المنتصر، غمدان القبلاني) ومحترفين متألقين مثل (ديفيد وكاليما وجونيور وأكيم والمصري الشاذلي جمال) وخلفهم الحارس الأمين "شكري الداهية" بقيادة الثعلب المنتقل إليهم من الجار" فكري الحبيشي" ما يمكنهم من خطف الفوز والثلاث النقاط, خصوصاً أنهم من فرق المقدمة ولم يذق مرارة الخسارة هذا الموسم قط, بينما شعب إب سيحاول- بكل تأكيد- مواصلة الهيمنة وزعامة اللواء الأخضر مجدداً, متسلحا بنجومه ولاعبيه مثل الحارس "فرج بايعشوت ومروان جزيلان ووهيب المفتي ورياض عشه وسليمان الشيخ ورضوان عبد الجبار وأكرم القضابة ومحمد ناجي سالم" والمحترفين" ايسولا سعيد وساهي" والمتألق" وسام الورافي الاتحادي القديم الشعباوي الجديد". شعب إب سيدخل لقاء "الديربي" وعينه على الثلاث النقاط للعودة إلى مراكز المقدمة وتدارك النتائج المخيبة الأخيرة, حيث لم يحصد سوى نقطة واحدة من آخر أربعة لقاءات من تعادله مع ضيفه أهلي تعز ثم تلقى ثلاث خسائر متتالية من العروبة واليرموك وأهلي صنعاء, علماً أنه لم يفز سوى في مباراتين منذ بداية الدوري وله ثمان نقاط يقبع بها في المركز التاسع. ربما حال اتحاد إب أفضل بكثير من جاره, لكنه فقد ست نقاط في آخر ثلاث مباريات, اكتفى فيها بالتعادل, ما جعله يتراجع للمركز الثالث ب12 نقطة وابتعد عن المتصدر بعشر نقاط كاملة ويملك مباراة مؤجلة مع التلال من الأسبوع الأول ويسعى للعودة إلى نغمة الانتصارات التي بدأ بعزفها في بداية الدوري والمنافسة أكثر على المراكز المتقدمة. الفريقان- منذ انتهاء الجولة الثامنة- واصلا تمارينهما الجدية يومياً استعداداً "للديربي" وشوهد الفريقان في الملعب الرياضي يكثفان من التمارين القوية واللياقة البدنية, بالإضافة إلى التكتيك الخاص لكل منهما في إشارة واضحه لأهمية اللقاء ونقاط المباراة، كما لوحظت جماهير الفريقين وهي تستعد بتجهيز الشعارات الحمراء والخضراء لتضفي نكهة أخرى في التنافس التشجيعي, مؤكدين حبهم اللامحدود لأنديتهم ومعتبرين الفوز في تلك المباراة بطولة بحد ذاتها. كل المعطيات السابقة تشعل "ديربي" اللواء الأخضر الذي- بكل تأكيد- سيشهد تقلبات عدة في فتراته, فمن سيقهر الآخر وينصب نفسه زعيماً للواء الأخضر حتى إشعار آخر؟.. سؤال ينتظر إجابته, وصافرة الحكم هي الفيصل, علما أن الفريقين تقاسما الفوز في لقائي الموسم الماضي. في مباراة لا تقل أهمية, يستضيف المتصدر الصقر- على ملعبه- جاره فريق أهلي تعز- حامل لقب كأس الرئيس, المحروم من لعب مبارياته على ملعب الشهداء- المباراة التي يطلق عليها تسمية (ديربي تعز) مع احتجاج الكثيرين على هذه التسمية, كونها خاصة بفريقي الأهلي والطليعة.. سيكون لها حضور جماهيري غير عادي, كون شعبية الفريقين الأكبر في المدينة، اللقاء سيكون "الديربي" الثالث في المدينة في الذهاب, لكنه "ديربي" عسير الولادة.. لماذا وكيف؟.. لأن الثلاث الديربيات أقيمت في ملعب واحد أي لصالح الصقر وهو الملعب الوحيد الجاهز في تعز.. على كل حال, لا داعي أن ندخل في تفاصيل أو نقول لمن ستميل الكفة لأن السيناريوهات- التي أعدت مؤخراً بتأخير إصلاح وترميم ملعب الشهداء والمستفيدون من ذلك معروفون، وفي نفس الوقت هم المشرفون على الأعمال الترميمية التي تجري داخل الملعب.. وبالعودة للمباراة, الصقر سيدخل اللقاء بكل قوة مستغلاً الضعف الذي يواجهه الأهلي والذي بات مهدداً بالهبوط إلى الدرجة الثانية, خصوصاً مع السجل الرائع الذي يمتلكه الصقر هذا الموسم في ملعبه.. وفي الموسم ككل, فالصقر فاز في جميع مبارياته هذا الموسم عدا لقاء واحد اكتفى فيه بالتعادل مع شعب صنعاء في صنعاء, خصوصاً أنه مكتمل الصفوف وكل لاعب في الفريق مصدر خطورة على الفريق الخصم فأجنحة الصقر وليد الحبيشي – الاهلاوي السابق- وشعبان النجار هما من أكثر صانعي خطورة الصقر هذا الموسم مع وجود القناصين عماد منصور ومحسن قراوي في المقدمة, خلفهم صانع الألعاب المتميز أكرم الورافي وخط دفاع يقوده المتألق محمد فؤاد, يبدو الصقر أنه في طريقه لتحقيق الفوز الثامن هذا الموسم. في المقابل يؤمن أهلي تعز بحظوظه, برغم المستوى المهزوز الذي ظهر به هذا الموسم, ويسعى لتجاوز عثراته الأخيرة والتي كان أشدها ألماً الخسارة من جاره الرشيد بعد أن كان متقدماً وسيسعى- بقيادة لاعبيه عارف المرغمي وعلاء نعمان ورفاقهم- لتحقيق المفاجأة بالفوز أو الخروج بالتعادل على أقل تقدير ولو أن ذلك مستبعد للغاية بالنظر إلى أوراق الفريقين إلا أن كرة القدم لطالما عودتنا أن الفوز بمن يجتهد على ارض الملعب وليست بالورق فقط، فهل يحسمها الصقر كما هو متوقع أم أن للأهلي رأي آخر؟ من جهته يبدأ عميد أندية الجزيرة العربية فريق التلال بقيادة مدربه العمدة" جمال نديم" البحث عن تعويض خسارته السابقة التي مني بها من متصدر الدوري صقر تعز في تعز الجولة الماضية بهدفين دون رد, متوعدين بتعويض الهزيمة أمام ضيفهم الهلال الساحلي، التلال, يحمل في جعبته ثمان نقاط في المركز الثامن ويقبع خلفه الهلال في المركز العاشر بسبع نقاط ويدخل اللقاء بمدربه الجديد "مقبل الصلوي" خلفا للمدرب السوداني" مهدي مهداوي" الذي قدم استقالته بسبب النتائج السلبية للفريق.. التلال يبدو أفضل حالاً من ضيفه بالنظر للنتائج التي حققها هذا الموسم على ملعبه, فحقق فوزين وتعادلاً في ثلاث مباريات خاضها على ملعبه, فيما الهلال يمر بمرحلة من النتائج السلبية, فهو لم يفز إلا في أول لقاء في الدوري وحقق بعدها أربعة تعادلات وخسارتين.. اللقاء سيكون قوياً ومثيراً كما جرت العادة في لقاءات الفريقين والهلال سيكون ضيفاً ثقيلاً على أبناء صيرة, الذين سيحرصون على مواصلة النتائج الإيجابية في ملعبهم والتقدم أكثر في جدول الترتيب، فلمن ستكون الغلبة؟ ويحتضن ملعب 22 مايو بمدينة سعوان بصنعاء, لقاء الجارين 22 مايو- صاحب الأرض والجمهور وصيف مؤخرة الترتيب- والجار أهلي صنعاء- وصيف المقدمة والمطارد بقوة للصقر المتصدر بفارق سبع نقاط- ولدى الأهلي لقاء مؤجل من الأسبوع السادس مع شعب المكلا بالمكلا، والأهلي يمر بمرحلة مستقرة تكللت بالنتائج الإيجابية المتواصلة, فعوضاً عن أنه لم يخسر حتى الآن, فهو قادم من فوزين متتاليين على شعب صنعاء وشعب إب توالياً ونتائجه في تحسن مستمر بعد البداية المتعثرة واستقرار عام في التشكيلة ولديه دكة بدلاء قوية والفريق مرصع بالمواهب الشابة مثل فؤاد العميسي وناصر الهداشي ومدير عبد ربه ومحمد قشاش وحمادة الزبيري ومحمد بارويس عوضاً عن المحترفين الأجانب مثل السوري كوجلي والبوسني اديس والعاجي كولي والنيجيري بول ديوك ويقودهم نجم غير عادي هو الهداف الدولي علي النونو، أما فريق 22 مايو- الفريق الأضعف حتى الآن بالدوري- لم يكن بالفورمة طوال مجريات الأسابيع الماضية وتجرع عدداً من الهزائم داخل وخارج أرضه ويعتمد على الشباب الذين تنقصهم الخبرة في مثل هذه المواعيد الكبيرة ورغم وجود المحترف السوري المميز علاء غسان إلا أن اليد الواحدة لا تصفق وبكل تأكيد سيكون موقف المضيف صعباً للغاية في ملعبهم لأن الكتيبة الأهلاوية قادمة بكل قوة وعازمين على تحقيق الفوز لملاحقة المتصدر, فهل يكون الإمبراطور على موعد مع الفوز الخامس لهم هذا الموسم أم يفجر مايو إحدى مفاجئات دورينا المتعددة؟ وتشهد الجولة التاسعة عودة شعب حضرموت لخوض غمار منافسات الدوري بعد أن أجلت له لجنة المسابقات أربع مباريات من الأسبوع الخامس وحتى الثامن لطروف أمنية بعد تداعيات حرق مقر النادي ويحل شعب حضرموت ضيفاً على شعب صنعاء في ملعبه بمذبح وهذا اللقاء يعتبره كثيرون البداية الحقيقية للنوارس في هذا الدوري بعد أن خسر مباراتيه اللتين خاضهما في تعز أمام الصقر وأهلي تعز ليخوض بعدها راحة استمرت خمس جولات والآن يريد استئناف مشواره بالدوري بقوة ويسعى للهروب من المركز الأخير الذي وضعته ظروفه فيه بعد أن حل وصيفا للبطل في الموسم الماضي ويسعى لتحقيق ذلك بخبرة لاعبيه" علي العمقي ومراد النوحي ورفاقهم".. في المقابل يخوض فتيان صنعاء هذا اللقاء منتشين بنقطة التعادل المثيرة التي حققوها من مضيفهم اتحاد إب في الجولة الماضية وسيسعون- بكل تأكيد- للعودة لنغمة الفوز, مستفيدين من اللعب على ملعبهم ووسط جمهورهم بقيادة المدرب المصري الجديد مصطفى حسن الذي سيعتمد على كوكبه من لاعبيه الشباب مثل محمد العنبري وعلي حسين غرابه ونضال زهرة وعبد الجبار المنتصر وصلاح الزريقي وعلي البعداني وعلي العولي ومحمد الداحي والمحترف ابراهيما.. اللقاء تحوم عليه معطيات غامضة ولا تبدو أوراق الفريقين واضحة للتغلب على الفريق الآخر مع أفضلية المضيف بملعبه وجمهوره فهل يستغلها الفتيان أمثل استغلال ام للنوارس رأي آخر؟ وعلى ملعب الفقيد علي محسن المريسي بصنعاء يحل فريق الرشيد من الحالمة ضيفا ثقيلا على الصاعق فريق العروبة المزاحم على المركز الرابع وفي رصيده أربع نقاط وهذا اللقاء سيحظى بالندية, كون الفريقين يمتلكان إمكانيات الفوز باللقاء من لاعبين محترفين ومحليين يمتلكون الموهبة والحماس, فالعروبة لديه محترفون نيجيريون بهم يكون قادرا على تجاوز الرشيد الذي يمر بحالة غير مستقرة مع عدم استقرار المصري سامح اسماعيل على تشكيلة ثابتة، عموما كرة القدم لا تعترف بصغير أو كبير ومن سيبذل جهوده ويقدم مستوى سيحقق الفوز والثلاث النقاط. تختتم منافسات الأسبوع بعد غد السبت بمباراة تجمع المضيف "شباب الجيل" مع ضيفه حامل اللقب يرموك الروضة, العائد لتوه من خسارة مؤلمة في طاجيكستان من رافشان برسم الدور التمهيدي المؤهل لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي والتي خسر اليرموك بطاقتها بهدفين لهدف، وإذا لم تقرر لجنة المسابقات تأجيل اللقاء لظروف سفر حامل اللقب فإن المضيف سيكون له حظوظ أكبر بالفوز في اللقاء, نظرا لإعياء البعثة اليرموكية من عناء السفر وهي التي من المفترض أن تكون قد وصلت فجر اليوم الخميس إلى صنعاء, إضافة للحالة النفسية السيئة لليرموك بعد الخسارة السيئة, فهل يكون شباب الجيل عند التوقعات ويخطف ثلاث نقاط ثمينة يواصل بها مسيرته الجيدة بالدوري أم يتجاوز اليرموك جراحه وإرهاقه ويخطف الفوز من ملعب العلفي؟
