علمت "أخبار اليوم" من مصادر قبلية بمديرية أرحب أن اللواء الركن/ علي بن علي الجائفي- قائد قوات احتياط وزارة الدفاع, رئيس اللجنة الرئاسية- قد التقى بعددٍ من وجهاء ومشائخ وقبائل أرحب وأكّد لهم- في لقائه يوم أمس- أن الدولة ستستلم النقاط والمواقع من الطرف الذي سيسلم لها وأن أي طرف يرفض, فإن الدولة والقبائل عليها أعوان.. وأكّدت المصادر أن قبائل أرحب قد أكدت- في لقائها مع رئيس اللجنة- امتثالها لجميع بنود الاتفاق التي تم التوقيع عليه من قبلهم في وقت سابق بحضور اللجنة, لافتة إلى أن مسلحي مليشيا الحوثيين طلبت قيادتهم من اللجنة الرئاسية مهلة يوم واحد للتوقيع على بنود الاتفاق بعد العودة إلى من يسمونه "السيد" في إشارة إلى عبدالملك الحوثي.. وأضافت المصادر إن قبائل أرحب قامت بتسليم نقطتين أمنيتين تابعتين للقبائل, حيث سلمتها للجنة الوساطة الرئاسية وتم استبدالها بأفراد من الجيش وهما نقطتا "غولة الزندان وقاع سماح" مستفيضة أن مسلحي جماعة الحوثي ما زالوا يتوافدون إلى شمال أرحب, حيث نقلت المصادر عن شهود عيان, توافد عشرات المسلحين وعددٍ من المدرعات "حميضات تابعة للحوثية" قد وصلت إلى منطقة "بني علي" التي يتخذها الحوثة مركزاً لعملياتهم. يأتي هذا وسط أنباء تتحدث عن اندلاع مواجهات عنيفة بين مسلحي مليشيا جماعة الحوثي وقبائل أرحب منتصف الليلة الماضية, بعد أن خرق الحوثيون الهدنة كالعادة للمرة الثانية- يوم أمس- حيث شنت مليشيا مسلحي الحوثي هجوماً بمختلف أنواع الأسلحة على جبل "السودة" بقرية بني عزان عزلة "عيال عبداللاه وما تزال المواجهات الطاحنة مستمرة حتى لحظة كتابة هذا الخبر.. وكانت جماعة الحوثي قد خرقت الهدنة- مغرب أمس- للمرة الأولى بعد أن أطلق مسلحوها قذيفتي هاون من بيت "الوشر" التابع لذيبان والذي يسيطر عليه الحوثيون إلى قرية "بيت صيفان" التابعة لمنطقة عيال عبداللاه التي تسيطر عليها القبائل..