اقام المجلس التنظيمي لشباب الثورة بساحة ابناء الثوار بالبيضاء صباح أمس احتفائية كبرى بحضور رسمي وشعبي بمناسبة الذكرى الثالثة ل11 فبراير 2011. وتلى رئيس المجلس التنظيمي لشباب الثورة بيان هنئ في مستهله الشعب اليمني بالذكرى الثالثة لثورة فبراير العظيمة التي لاتزال مستمرة حتى تحقق جميع اهدافها، واضاف "تأتي هذه المناسبة مع ذكرى فك حصار السبعين والذي كان محاولة للانقلاب على النظام الجمهوري الذي يريد مشروع العائلة اليوم ان يعيده بالتحالف مع مشروع الامامة هذه الايام". واكد محمد البرهمي على ضرورة القصاص من قتلة الشهداء واطلاق سراح المعتقلين ونزع الحصانة عن المخلوع صالح وسلاح المليشيات التي تقف اليوم مع مشروع الانقلاب على ثورة الشباب". وطالب بيان المجلس التنظيمي لشباب الثورة بالبيضاء من حكومة الوفاق القضاء على الفساد بكل اشكاله وصوره وبسط نفوذ الدولة على كل تراب الوطن. واكد المجلس التنظيمي لشباب الثورة في بيانه على ضرورة تنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل على ارض الواقع وبما يعزز الدولة المدنية الحديثة التي خرج الشعب في فبراير للمطالبة بها. ودعا البيان محافظ المحافظة الى النزول الى المحافظة لمتابعة امور المحافظة ومتطلباتها وتحسين جودة العمل في كافة مرافقها التي لم يصل اليها التغيير بعد، وبارك المجلس التنظيمي لشباب الثورة بالبيضاء قرار لجنة تقسيم الاقاليم وضم محافظة البيضاء والجوف ومأرب إلى اقليم سبأ. وعقب الاحتفائيه خرجت الحشود الجماهيرية في مسيرة كبرى طافت ارجاء مدينة البيضاء لتعيد الى الذاكرة زخم الثورة الى الواجهة من جديد، ونفذ المتظاهرون وقفتين تضامنيتين امام بوابتي مكتبي المالية والتربية تضامناً مع مديري المكتبين الذين يعدان من شباب الثورة واللذين يتعرضا من قبل بقايا النظام للاستهداف على خلفية اقالتهما لعدد من الفاسدين، كما نفذ المتظاهرون وقفة احتجاجية امام مقر نيابة البيضاء على خلفية تساهل النيابة في قضية قاتلي شباب الثورة وكذلك تساهلها في التحقيق مع الفاسدين المحالين اليها وقيامها في نفس اللحظة بسرعة التحرك تجاه شكاوى كيدية ضد مديري مكتبي التربية والمالية على خلفية اقالة احد الفاسدين.