عاد الزخم الثوري بقوة في الذكرى الثالثة لانطلاق الثورة الشبابية السلمية 11فبراير، وشهدت محافظة ذمار مسيرة جماهيرية هي الأكبر في تاريخ المحافظة, شاركت فيها حشود استثنائية احتفاء بيوم ال11 من فبراير. وتدفقت الحشود الكبيرة للمشاركين في المسيرة من المدخل الشمالي بمدينة ذمار وعبروا الشارع العام وشارع رداع، وهم يهتفون للثورة والجمهورية وعبارات الإجلال والإكبار لثورة 11 فبراير الشبابية ودماء الشهداء والجرحى في مشهد ثوري كبير، أحياء روح الثورة الشبابية السلمية وسط إصرار منقطع النظير على استمرار الثورة ومواصلة مسيرة النضال بعزيمة قوية وإرادة لا تنكسر حتى تحقيق التغيير المنشود. وأكد بيان صادر عن المسيرة على المضي في استكمال أهداف الثورة الشبابية والوفاء للشهداء والجرحى، داعياً ثوار ذمار إلى المشاركة الفاعلة في الفعاليات الثورية والاحتفاء بذكرى ثورة 11 فبراير باعتباره يوماً وطنياً لثورة التغيير السلمية. وطالب البيان جميع المكونات الثورية بذمار إلى مزيد من التلاحم والاصطفاف لمواجهة تحديات المرحلة الراهنة، ومزيداً من الصمود والتحلي بالجاهزية للدفاع عن الثورة الشبابية. كما دعا البيان, رئيس الجمهورية والحكومة إلى تلبية مطالب أبناء المحافظة في إحداث تغيير يلبي مطالب أبناء المحافظة وشباب الثورة وإقالة الفاسدين ومحاسبتهم وإعادة الاعتبار للمحافظة التي خرج أبناؤها في الثورة السلمية وقدموا تضحيات جسيمة من أجل أنها الاستبداد والفساد. وحمل البيان رئيس الجمهورية المسئولية الكاملة عما يلحق بشباب الثورة المعتقلين، مطالباً بإطلاق سراحهم دون قيد أو شرط، وإغلاق ملف الجرحى باستكمال علاجهم دون تأخير ومحاسبة من تسبب في تفاقم معاناتهم الصحية.