السبت 08 فبراير 2014 11:49 مساءً صنعاء ((عدن الغد)) خاص: خرجت مسيرة حاشدة عصر اليوم ضمن الفعاليات الثورية التي اعلنت عنها اللجنة التنظيمية أحياء للذكرى الثالثة لانطلاقة الثورة الشبابية الشعبية السلمية في 11 فبراير. وقال الثوار في العاصمة صنعاء انهم يدشنون المرحلة الثورية الثالثة تحت شعار "ثورة ضد الفساد" . وطالبوا الحكومة بسرعة معالجة جرحى الثورة ورعاية أسر شهدائها، وطالبوا الرئيس الوفاء بوعده وإطلاق سراح المعتقلين فورا. كما طالب الثوار سرعة بسط نفوذ الدولة وسلطتها على جميع المحافظات اليمنية . وردد المتظاهرون أثناء دخولهم ميدان التحرير في وسط العاصمة صنعاء هتافات تطالب باعتماد 11 فبراير يوماً وطنياً وهتفوا:"يوم 11 فبراير يوم الثورة والثائر". وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها"11 فبراير .. ثورة صنعها الشعب وسيحميها الشعب ،بقاء القتلة دون محاكمة .. خيانة لدماء الشهداء والجرحى ،11 فبراير .. يوماً وطنياً ،11فبراير ..ثورة مستمرة ،الحرية والكرامة لمعتقلي ثورة 11 فبراير ، المجد والخلود لشهداء الثورة ،11 فبراير.. ثورة ضد الاستبداد والكهنوت ، مخرجات الحوار الوطني مكسب من مكاسب ثورة 11 فبراير ،11 فبراير امتداد لثورتي سبتمبر وأكتوبر ، الجيش والأمن درع الثورة وحماة النظام جمهوري. كما ردد المتظاهرون في المسيرة التي انطلقت من أمام وزارة الشباب والرياضة بالعاصمة صنعاء شعارات تؤكد مواصلتهم العمل الثوري حتى تحقيق أهداف الثورة ومحاكمة المخلوع واطلاق المعتقلين من شباب الثورة . وردد المتظاهرون أثناء مرورهم بشارع الزبيري شعار " جمهورية جمهورية ..لا ملكية لا ملكية " في اشارة إلى معارك العنف العبثية التي يخوضها الحوثي في الشمال معتبرين أن التوسع بقوة السلاح هو انقضاض على ثورة الشباب وتراجع عن مسارها . ورفع المتظاهرون في المسيرة الحاشدة صور الشهداء والمعتقلين وشعارات تؤكد على مواصلة الفعل الثوري والمطالبة من الثوار بإضافة المطالبة بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني . وألقت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية السلمية اثناء احتفال المتظاهرين في ميدان التحرير بياناً أكدت فيه ضرورة مواصل العمل الثوري . ونفذ المتظاهرون وقفة في ميدان التحرير بصنعاء مؤكدين من وسط الميدان اسقاط مؤامرات قوى الثورة المضادة ومواصلة الثورة حتى بناء الدولة واسترداد الاموال المنهوبة . ودعت تنظيمية الثورة جماهير الشعب اليمني لإحياء الاحتفالية الكبرى عصر الثلاثاء القادم بميدان الستين في العاصمة صنعاء إحياء للذكرى الثالثة لثورة 11 فبراير. وفي بيان لها أهابت تنظيمية الثورة بالثوار الأحرار والشعب اليمني كافة المزيد من الصمود ، والتحلي بالجاهزية والاستعداد للدفاع عن ثورتهم الشبابية السلمية والتفاعل مع المهام الثورية القادمة في اطار استكمال اهداف الثورة ومسيرة التغيير . وعبرت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية السلمية عن ابتهاجها بالذكرى الثالثة للثورة الشبابية مؤكدة أنها بات عليها تحديد خيارها الثوري للمرحلة القادمة وتبني برنامج عمل مستقبلي لشباب الثورة يحظى بقدر كاف من تأييد الثوار يستوعب مخرجات مؤتمر الحوار الوطني وأهداف الثورة لترجمتها على ارض الواقع . وأهابت بالموظفين في اجهزة الدولة المختلفة والقطاعين الخاص والمختلط اعتبار يوم ال11 من فبراير يوماً وطنيا وإجازة شعبية . نص البيان بيان اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية السلمية يا جماهير الشعب اليمنى الابي : اليوم نلج العام الرابع منذ انطلاق الثورة الشبابية الشعبية المباركة ،ثورة ال11 من فبراير المجيدة التي طوت صفحة الاستبداد الى غير رجعة ،نجد انفسنا نقف بإجلال وإكبار امام هذه الذكرى الغالية التي قدم خيرة شبابنا ارواحهم الطاهرة في سبيل تحقيق اهدافها . فبرغم ما احدثته الثورة من تحولات تاريخية هامه في مسيرة نضالات الشعب اليمني نحو الحرية والكرامة والإنعتاق من براثن الاستبداد ، إلا أن تحديات كثيرة تعترض مسيرة التغيير ولا تزال هنالك قوى تتمترس بقوتها لإعادة عجلة التاريخ الى الوراء وللالتفاف على الثورة ومسيرتها. ايها الثوار الاحرار : ونحن ندشن الذكرى الثالثة لثورتنا المباركة ، معلنين بإصرار لا يلين ، وبإرادة لا تنكسر اننا ماضون في استكمال اهداف ثورة التغيير السلمية ، انتصاراً لتضحيات شباب ثورتنا المجيدة ، مدركين ان التحولات التاريخية للشعوب تتطلب نضالا مستمراً ، لا يتوقف عند لحظة معينة ولا يعرف الانكسار او التراجع ، وقد بات علينا تحديد خياراتنا الثورية للمرحلة القادمة بتبني برنامج عمل مستقبلي لشباب الثورة يحظى بقدر كاف من تأييد الثوار يستوعب مخرجات مؤتمر الحوار الوطني وأهداف الثورة لترجمتها على ارض الواقع . ورغم ادراكنا لصعوبات وتحديات الواقع المتوارث تاريخيا وحجم تعقيداته الراهنة الامر الذى يفرض علينا مزيدا من الاصطفاف ، ونكران الذات والارتقاء بأفعالنا الى مستوى حلم شهدائنا بيمن جديد نعتز بالانتماء اليه ،تُصون فيه الحرية وتُحفظ الكرامة . ياجماهير شعبنا اليمني العظيم : ما مرت به البلاد في الثلاث السنوات الماضية من صعوبات لا يجهلها احداً ، افرزت وضعاً غير مستقرٍ امنياً وسياسياً ، عطل التنمية و فاقم المشكلات الحياتية بالذات على محدودي الدخل من المواطنين . ان هذا الوضع السائد اليوم ليس وليد ذاته ، انما تنتجه و تحركه أيادٍ داخلية وخارجية ، تحاول من خلاله تكريس ثقافة اليأس ، والإحباط ، والهزيمة ، لاختلاق مبررات ثورة مضادة للثورة فصورة الربيع العربي ليست خافية على احد منا ، فهناك من يسعى للالتفاف على الثورة وإجهاض مشروع التغيير ، وان العزف على معانات الشعب باستغلال الاختلالات القائمة ، يحُمل خلفه مشروعات مشبوهة للعصف بالمرحلة برمتها ، كما أن تردي اداء اجهزة السلطة وصمت القائمين عليها ، وضعف اداء الاعلام الرسمي عموما ، يوفر الفرصة لتلك المشاريع المتربصة بثورات الربيع العربي ، من قوى داخلية وخارجية ، للانقضاض على مشروع التغيير ونسفه من جذوره . يأبنا الشعب اليمني الحر : كل هذه المعطيات تحتم علينا الوقوف بمسؤولية ، امام تحديات المرحلة الراهنة والتصدي بحزم لمشاريع الارتداد عن مشروع ثورة التغيير السلمية ، مهما كانت الشعارات والمبررات التي تتستر خلفها هذه القوى ، تقتضي تحديد مواقف فاصلة منها ، ومن المشاريع التي تعمل على تدمير الوجود الذهني للدولة ، بإشاعتها للعنف والفوضى وفرض خياراتها التدميرية لإحلال نفسها بديلا وحيدا للدولة . ياجماهير شعبنا اليمني الابي : وبهذه المناسبة فأننا نحيي استمرارية التحفز و اليقظة للشباب الثورة ، ونراهن في الوقت ذاته على نضوج وعيهم الثوري نعلن ونؤكد الاتي : 1- نهيب بأخواتنا وإخواننا الثوار الأحرار والشعب اليمني كافة المزيد من الصمود ، والتحلي بالجاهزية والاستعداد للدفاع عن ثورتهم الشبابية السلمية والتفاعل مع المهام الثورية القادمة في اطار استكمال اهداف الثورة ومسيرة التغيير . 2- تدشين الفعاليات الثورية بالذكرى الثالثة لثورة ال11 من فبراير باعتباره يوماً وطنياً لثورة التغيير السلمية . 3- نهيب بإخواننا الموظفين في اجهزة الدولة المختلفة والقطاعين الخاص والمختلط اعتبار يوم ال11 من فبراير يوماً وطنيا وإجازة شعبية . 4- ندعو جميع الثوار والمكونات الثورية في الداخل والخارج الى مزيد من التلاحم والاصطفاف والاحتشاد الثوري لمواجهة تحديات المرحلة الراهنة وتطوراتها المستقبلية . 5- اطلاق المعتقلين من شباب الثورة فوراً ، دون قيد او شرط ، ونحمل رئاسة الجمهورية المسؤولية الكاملة عما يلحق بهم من اضرار صحية نتيجة اضرابهم الاحتجاجي عن الطعام كونهم معتقلين رأي على ذمة الثورة في دولة ديمقراطية . 6- اغلاق ملف الجرحى باستكمال علاجهم دون اي تأخير ومحاسبة من تسبب في تفاقم معاناتهم الصحية . 7- سرعة اتخاذ اجراءات عاجلة لضمان حق العيش الكريم لذوي الشهداء . 8- يرفض شباب الثورة رفضا قاطعا ابتزازهم سياسيا بإبقاء رفاقهم من شباب الثورة في المعتقلات ويحددون يوم ال11 من فبراير ، موعدا اخيرا لإطلاق سراحهم ،خصوصا في ظل بقاء القتلة طلقاء احرار ، ما لم فان خياراتنا مفتوحة . 9- ندعو القوى السياسية والاجتماعية الى التزام مسؤوليتهم الوطنية في اللحظة الفارقة من تاريخ البلد بما يعزز وجود الدولة كمرجعية وطنية جامعة لكل اليمنيين . عاشت الثورة الشبابية الشعبية السلمية... مستمرة ومتجددة .. والمجد والخلود للشهداء ... والشفاء للجرحى ... والحرية للمعتقلين .. عدن الغد