تواصلت في محافظة ذمار لليوم الثاني على التوالي الفعاليات الأحتفائية و الثورية أحتفاء بالذكرى الثانية لانطلاقة الثورة الشبابية السلمية يوم ال11 من فبراير 2011 م . و انطلقت المسيرات التي شارك فيها الآلاف من ثوار محافظة ذمار من المدخل الشمالي للمدينة ، مرورا بالشارع العام و استقرت في شارع رداع ،رددوا خلالها هتافات أبتهاجيه بذكرى ثورة 11 فبراير الشبابية السلمية ، كما رفعوا صور الشهداء و الجرحى و المخفيين قسرا ، مؤكدين أن الثورة ماضية بكل عزم و قوة و مستمرة حتى تحقيق أهدافها كاملة و بناء اليمن الجديد الذي ضحى من أجلة شباب الثورة بدمائهم و أرواحهم في سبيل التغيير والحرية ، مطالبين بضرورة اعتماد يوم 11 فبراير عيد وطني تخليدا لتضحيات شهداء و جرحى الثورة الشبابية التي قضت على عهد الظلم و الجهل و التخلف . و نفذ شباب الثورة وقفة أجلال و تكريم للشهداء و الجرحى ، متعهدين بالوفاء لدماء شهداء و جرحى ثورة 11 فبراير و السير على خطاهم ، حتى تحقيق كامل أهداف الثورة الشبابية ،مطالبين بسرعة تقديم القتلة و المجرمين المتورطين في قتل الثوار للمحاكمة و استكمال بقية أهداف الثورة و تطهير المؤسسات الحكومية من الفاسدين .و أكد بيان صادر عن شباب الثورة بمحافظة ذمار _ تلقى مراسل عدن الغد نسخة منة _ أن ذكرى 11 فبراير مناسبة عظيمة نفضت ركام 3 عقود من الذل و الجهل و الفقر و الظلام ، و اليوم و نحن نحيي الذكرى الثانية لثورة 11 فبراير نؤكد المضي قدما بكل أصرار و عزم نحو بناء الدولة المدنية الحديثة ، دولة العدل و المساواة ، و السير نحو التغيير الشامل و مواصلة النضال السلمي حتى تحقيق كامل أهداف الثورة الشبابية ، داعيا رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق إلى الاهتمام و الرعاية الكاملة لأسر الشهداء و معالجة الجرحى تقديرا للتضحيات العظيمة التي بذلوها من أجل التغيير . و طالب البيان الرئيس هادي و حكومة الوفاق إلى اتخاذ قرارات عاجلة لانتشال محافظة ذمار من الواقع المرير الذي تعيشه ، و الأوضاع المنهارة التي أصبحت عليها ، بسبب الأنفلات الأمني و الفساد المستشري في شتى المرافق الحكومية و الخدمية ، و أحداث تغيير فوري يلبي تطلعات أبناء المحافظة يلمسوا بة ثمار ثورة ال 11 من فبراير هذا و كان شهد الحرم الجا معي بجامعة ذمار مسيرات ثورية جابت مختلف الكليات و فعاليات أحتفائية بذكرى 11 فبرير أمس الثلاثاء ، وشارك فيها المئات من طلاب الجامعة ،