طالب شباب الثورة اليمنية بجامعة ذمار رئيس الجمهورية و حكومة الوفاق في الذكرى الثانية لثورة 11 فبرا ير الى الأستجابة لمطالبهم و اتخاذ أجراءات عاجلة لأنقاذ الوضع التعليمي المنهار بالجامعة و تطهيرها من الفاسدين ، مهددين بتصعيد الأحتجاجات خلال الأيام القادمة في حال أستمر تجاهل المطالب . وقد شهدت جامعة ذمار صباح الاثنين وقفة تكريم تخليدا لدماء شهداء وجرحى الثورة الشبابية و مسيرات طلابية حاشدة احتفاء بالذكرى الثانية لانطلاقة الثورة الشبابية السلمية يوم ال11 من فبراير . و انطلقت المسيرات الطلابية من مختلف كليات جامعة ذمار و جابت الحرم الجامعي ، و تجمعت أمام مبنى رئاسة الجامعة ، حيث نفذ الشباب وقفة أجلال و تكريم لشهداء الثورة متعهدين بالوفاء لدماء شهداء و جرحى ثورة 11 فبراير و السير على خطاهم ، حتى تحقيق كامل أهداف الثورة الشبابية ، مطالبين خلال هذه المناسبة بإعادة هيكلة جامعة ذمار ، و إنقاذها من الوضع التعليمي المنهار ، مؤكدين العمل على اتخاذ خطوات تصعيديه خلال الفترة القادمة حتى الاستجابة لمطالبهم و تطهير الجامعة من الفساد و الفاسدين . و رفع شباب الثورة صور شهداء وشهيدات الثورة السلمية و الجرحى ، ورددوا هتافات" الثورة حاميها الله .. لن نتراجع لا والله .. لن نركع إلا لله ..الموت و لا المذلة "،" من أجل كل شهيد أكدنا القسما .. على الفداء و نسقي أرض الكفاح دماء " مؤكدين استمرار ثورة 11 فبراير حتى استكمال أهدافها وفاء للدماء الطاهرة التي سفكت من أجل الحرية و التغيير و قال بيان صادر عن شباب الثورة بجامعة ذمار _ تلقى مراسل عدن الغد نسخة منه _ :من الواجب علينا أن نقف في مثل هذا اليوم من كل عام وقفة إجلال و ترحم على شهداء ثورة 11 فبراير ، نستذكر تضحياتهم العظيمة ، في سبيل بناء اليمن الجديد ، نحيي الذكرى الثانية لثورة 11 فبراير في هذا الصرح العملي المقدس (جامعة ذمار ) ، و قد جنينا من شجرة الثورة ثمار الحرية و الكرامة ، ثمار العزة و الشموخ للوطن التي أرنوت بدماء شهدائنا الأبرار ، بعد أن نفضنا فيها ركام 33 عام من الجهل و الذل ، مشددين على جعل يوم 11 فبراير عيدا وطنيا يخلد تضحياتهم العظيمة " ، و طالب البيان رئيس الجمهورية المشير عبد ربه منصور هادي و حكومة الوفاق الوفاء لدماء الشهداء و الجرحى ، و تقديم من تلطخت أيديهم بدماء شباب الثورة للعدالة ، و العمل على استكمال بقية أهداف ثورة 11 فبراير ، و بناء الدولة المدنية الحديثة التي تضمن العدل و المساواة و إقالة الفاسدين . من / محمد الواشعي