أصدر- يوم أمس الثلاثاء- حلف قبائل حضرموت, بياناً تحذيرياً وتنبيهاً وجهه لكل قبائل الحلف قال فيه: ننبه كل قبائل حضرموت إلى أن وزير الدفاع اللواء/ محمد ناصر أحمد, يحاول جاهداً تفكيك ترابط وتماسك حلف قبائل حضرموت, الذي وحّد كل قبائل حضرموت قاطبة تحت لوائه ولأول مرة في تاريخ حضرموت, مضيفاً: وبدلاً من أن ينفذ مطالب أبناء حضرموت قام بتهديد حضرموت وبدأ يدعو كل قبيلة منفردة لوحدها لممارسة الضغوط والترهيب عليها. وعليه يهيب حلف قبائل حضرموت بكل قبائل الحلف عدم تلبية دعوات الوزير إلا إذا كان ضمن حلف قبائل حضرموت, وأن أي قبيلة تذهب لمقابلته لا تمثل إلا نفسها. وتأتي دعوة حلف القبائل تزامناً مع إصدارت سكرتارية الحزب الاشتراكي اليمني بحضرموت بياناً بخصوص زيارة وزير الدفاع إلى منطقة بن يمين.. حيث اعتبر هذه الزيارة ليست سوى ايذاناً ببدء حملة عسكرية واسعة ووحشية غير مسبوقة, استخدمت فيها كل ما في جعبة (الوزارة) من ترسانة عسكرية لم يستثن منها حتى الطيران الحربى وترافقت بحصار خانق على المديرية وما جاورها.. وقال اشتراكي حضرموت: إننا نهيب بكافة المنظمات المهتمة بالشأن الإنساني الدولية والإقليمية والمحلية مناشدة الدولة والحكومة اليمنية لإيقاف قتلها الوحشي لمواطنيها في حضرموت المنكوبة بنفطها وثروتها, ووضع حد لكل التعديات التي طالت حتى عمال وموظفي شركات النفط العاملة في تلك المديريات المنكوبة وإجبارهم على العمل (سخرة) في ظل حرمانهم من حقوقهم الوظيفية ورواتبهم المستحقة!.. مضيفاً: ونعلن استنكارنا ورفضنا الواضحين لهذه الحملة العسكرية التي يعانى منها أهلنا في غيل بن يمين وما جاورها من مديريات واستهجاننا للحصار المضروب على هذه المديرية المنكوبة التي يعانى مواطنيها من الأمراض المستشرية فيهم جراء مخلفات عمليات التنقيب.