سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مقتل 7جنود وفرار 29سجيناً أغلبهم من القاعدة في الهجوم على مركزي صنعاء مصادر: إدارة السجن أبلغت السلطات بأن بقاء عناصر القاعدة غير آمن وطالبت بنقلهم إلى السياسي أو القومي..
قتل سبعة جنود وأصيب أخرون وفر أكثر من عشرين سجيناً بينهم عناصر من تنظيم القاعدة في هجوم بسيارة مفخخة على السجن المركزي بصنعاء مساء أمس الخميس. وقالت مصادر خاصة من داخل السجن ل "أخبار اليوم" إن هجوماً بسيارة مفخخة نوع هيلوكس أحدث فجوة في سور السجن المركزي وتمكن من خلاله 29 سجيناً أغلبهم من عناصر تنظيم القاعدة من الفرار". وأضافت المصادر" أن سيارتين وعلى متنها عدد من المسلحين هاجمت السجن مباشرة بعد هجوم السيارة المفخخة واندلعت مواجهات بين المسلحين الذين قدموا على متن سيارتين وبين أفراد حراسة السجن وقتل في المواجهات سبعة جنود وأصيب اثنين أخرين", ولم تشر المصادر إلى ما إذا كان هناك قتلى أو جرحى في صفوف المسلحين.. وزارة الداخلية أكدت فرار السجناء ومقتل الجنود في الهجوم وقالت في بيان لها مساء أمس " إن مجموعة إرهابية هاجمت السجن المركزي بأمانة العاصمة عن طريق تفجير سيارة مفخخة وأعقبها إطلاق النار من عدة أماكن على السجن". وأضاف البيان "أن الأجهزة الأمنية تصدت لذلك الهجوم واشتبكت مع العناصر الإرهابية المسلحة وأجبرتها على الفرار وتطويق المنازل المشتبه بإطلاق الرصاص منها, مبينا أنه نتج عن اشتباك أجهزة الأمن مع تلك العناصر استشهاد سبعة أشخاص واثنين جرحى". وتابع البيان" ونتيجة لحالة الإرباك التي حدثت لدى انشغال حراسة السجن في التصدي للعناصر الإرهابية التي هاجمت السجن, فقد تمكن بعض السجناء من الفرار"", مشيراً إلى أنه تم تشكيل لجنة للتحقيق في ملابسات فرار بعض السجناء وتحديد هوياتهم تمهيداً لتعقبهم وضبطهم وإعادتهم إلى السجن". وزار وزير الداخلية اللواء الدكتور عبدالقادر محمد قحطان السجن المركزي عقب حادثة الهجوم مباشرة. المصادر التي تحدثت للصحيفة كشفت أن الأمن السياسي نقل مجموعة من عناصر تنظيم القاعدة من سجن الأمن السياسي إلى السجن المركزي قبل حوالي أسبوعين, وأن إدارة السجن أبلغت الداخلية والأمن بضرورة نقل سجناء القاعدة من السجن المركزي كونهم سجناء خطر ولا تتوفر الحماية الكافية لهم وانه يجب إعادتهم إلى سجن المن السياسي أو الأمن القومي". وقالت المصادر" إنه وبعد الهجوم الذي استهدف وزارة الدفاع العام الماضي فإن الهجوم على السجن المركزي كان متوقعاً ولهذا أبلغت إدارة السجن السلطات المعنية بضرورة نقل السجناء الخطرين إلى سجن أكثر حماية". المصادر ذاتها أكدت أن العملية تمت من الجهة الشمالية الغربية للسجن وأن حرائق هائلة اندلعت داخل أسوار السجن بعد الهجوم بالسيارة المفخخة, مشيرة إلى أن السجناء الذين تمكنوا من الفرار كان قد تم نقلهم سابقاً إلى سجن انفرادي بالقرب من السور الذي تم استهدافه في هجوم أمس.. ووصلت تعزيزات كبيرة لقوات الأمن وطوقت المكان..