أصدرت وزارة العدل الأمريكية قائمة جديدة لأخطر الإرهابيين في العالم المطلوبين لدى الولاياتالمتحدة، والمكافآت المالية التي رصدتها الحكومة الأمريكية للقبض عليهم. ووفقًا لموقع "مكافآت العدالة" التابع لوزارة العدل، فإن قائمة المطلوبين ضمت عددًا من الإرهابيين الخطيرين، على رأسهم زعيم تنظيم القاعدة المصري أيمن الظواهري، ورصدت واشنطن لرأسه 25 مليون دولار أمريكي، وجاء في التصنيف الثاني وهم المطلوبون مقابل 10 ملايين دولار، زعيم طالبان المُلا عمر، وأبو دعاء وأبو بكر البغدادي زعيم ما يسمي الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش". هذا بالإضافة إلى حفيظ محمد سعيد، المطلوب في الهند لتورطه في هجمات "مومباي" 2008، وكذلك ياسين السوري، أحد أهم عملاء تنظيم القاعدة، يعتقد أنه موجود في إيران، وبلغ جائزة تسليم الإرهابيين من التصنيف الثالث 7 ملايين دولار, وهم: محمد الفاضلي، مسئول تمويل القاعدة في العراق إبان وجود أبو مصعب الزرقاوي الذي قتلته أمريكا في 2006، وكذلك محمد عبدي، مؤسس حركة "شباب المجاهدين" الصومالية، إضافة إلى أبوبكر شيكاو، قائد حركة "بوكوحرام" بنيجيريا. أما التصنيف الرابع للإرهابيين فبلغت المكافأة المرصودة له 5 ملايين دولار، ومنهم: المصري سيف العدل، وهو ضابط سابق في القوات المسلحة وانضم إلى تنظيم القاعدة منذ نشأتها، ويعتقد أنه العقل المدبر للهجمات التي استهدفت سفارات الولاياتالمتحدة في تنزانيا وكينيا عام 1998. وضمت أيضاً عبدالله أحمد عبدالله، وعبد الباسط الحاج الحسن حاج محمد، وكلاهما متهم بقتل مواطنين أمريكيين، وكذلك علي عطوة متهم بالتخطيط والمشاركة في اختطاف طائرة أمريكية في 1985. وهناك أيضا جمال محمد البدوي، المتورط في محاولة تفجير المدمرة الأمريكية "يو إس إس كول" في اليمن عام 2000، وأدى ذلك الهجوم إلى مقتل 17 من البحارة الأمريكيين، أما التصنيف الخامس من الإرهابيين، فمطلوبون مقابل 3 ملايين دولار وهم: عمر ولد حماحة، كان عضواً في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في الماضي، وهو الآن المتحدث باسم حركة الوحدة والجهاد في غرب إفريقيا. وكذلك زكريا إسماعيل أحمد حرسي، ويصنف على أنه مسئول الاستخبارات وجمع المعلومات في حركة الشباب الصومالية، ورفيقه عبدالله ياري، مسئول الإعلام بالحركة، أما المطلوبون من التصنيف السادس فرصدت واشنطن لرأسهم مليوني دولار، وهم: الهندي حافظ عبدالرحمن مكي، وهو مسئول بارز في جماعة "لشكر طيبة" والتي تهدف لزعزعة استقرار الهند وتتخذ من باكستان مقرًا لها، وتشير تقارير لتورطها في هجمات مومباي 2008. أما التصنيف السابع، فمرصود له مكافأة مليون دولار، ويضم: آدم يحيى غدن، مطلوب بتهمة الخيانة وتقديم الدعم المادي لتنظيم القاعدة، ومن الفلبين رادولان ساهيرون، أحد كبار قادة جماعة أبو سياف التي تعمل في الفلبين وجنوب شرق أسيا، وهناك أيضاً من جماعة أبو سياف عبدالباسط عثمان، خبير في صناعة القنابل. أما التصنيف الأخير من الإرهابيين فهم مطلوبون مقابل نصف مليون دولار فقط، ومنهم: خير مندوس، يتولى تنفيذ مهام مهمة ورئيسية في قيادة وتمويل جماعة أبو سياف التي تتخذ من الفيليبين مقراً لها.