ناقش اجتماع عقد بديوان محافظه ابين صباح أمس برئاسة الأمين العام للمجلس المحلي بأبين وضم مدراء الصحة والتربية والزراعة والشؤون الاجتماعية والعمل ومديري زنجبار وخنفر ونائب مدير الترصد الوبائي بوزارة الصحة والسكان رئيس الفريق الطبي الى ابين الدكتور/ علي بن بريك وتم مناقشه وتدارس الأسباب التي أدت إلى انتشار مرض " سمقة الرأس" الثعلبة وكذا الجذام والجرب الذي ظهر في الفترة الأخيرة كوباء خطير وخاصة بين الطلاب. وتحدث مدير عام مكتب الصحة والسكان بالمحافظة الدكتور/ الخضر السعيدي عن المرض وقال" إن هذا المرض في مناطق الحصن والروى والخاملة والمسيمير والكود والحافه بخنفر وكذا بعض حارات مديريه زنجبار ووصلت حالات الاصابه الى 1025 حالة حتى الان وهي تحت السيطرة وهذا المرض هو عبارة عن مرض جلدي يصيب الوجه والراس بالتقيح والحبوب الفطرية وليس بجديد وانتشر في الفترة الاخيرة وخاصة بين الاطفال من سن خمس سنوات الى عشر سنوات". وطالب المنظمات الدولية ووزارة الصحة مد يد العون والمساعدة لمكافحه هذا الوباء. من جانبه قال الدكتور علي بن بريك نائب مدير الترصد الوبائي بالوزارة "ان هذا المرض يصيب الانسان في الراس والوجه وأطراف في الجسم ويسمى سمقة الراس والناس يسموه ثعلبه في ابين وهو ليس بخطير كما يتصور البعض يودي إلى تساقط الشعر ونحن عملنا عينات لغرض فحصها في صنعاء لمعرفة أسباب انتشار هذا المرض". وأضاف "ينتقل المرض من خلال اللمس والاحتكاك بالشخص المصاب أو المشط وينتقل أيضا من خلال الحيوانات المريضة, ونحن في وزاره الصحة قمنا بإنزال فريق طبي لمجابهه هذا المرض ونتمنى السيطرة عليه في اسرع وقت". إلى ذلك اكد مصدر طبي فضل عدم ذكر اسمه ان 28 حالة جديدة مصابة بالسرطان في ابين ويرجح السب الى الحرب التي دارت رحاها مؤخرا واستعملت فيها أسلحة محرمة والتي يدفع ثمنها الأهالي".