تجمهر يوم أمس الأحد, العشرات من المواطنين أمام مبنى إدارة أمن محافظة الحديدة للمطالبة بمحاسبة وإقالة ضابط أمن قام بالسطو على أرضية مواطن بالقوة وبالتواطؤ مع قسم شرطة. وقال عدد من المتجمهرين "بأن المواطن ناصر الذبحاني وكيل ورثه عبدالله حزام الذبحاني- تعرض للاعتداء بالضرب والسطو على أرضه من قبل أحد ضباط الأمن بالحديدة دون أن تقوم الجهات المختصة بمحاسبته وإحالته للجهات المختصة, كون القضية منظورة أمام محكمة الاستئناف وفيها حكم قضائي. وأشاروا إلى أنهم خرجوا للتظاهر بعد أن تقاعست الأجهزة الأمنية من القيام بواجباتها في حماية المواطنين من سطو المتنفذين والناهبين على الرغم من حصولهم على أوامر من نيابة الشمال بمنع وتوقيف أي استحداث أو أعمال في الأرض وضبط كل من يقوم بذلك حتى يتم الفصل في القضية, لكن المعتدين- وبالتواطؤ مع قسم شرطة- لازالوا يقومون بالبناء والاستحداث في الأرضية دون أي حسيب أو رقيب.. وناشد الذبحاني, رئيس الجمهورية وزير العدل ووزير الداخلية والنائب العام إنصافه مما تعرض له من اعتداء بالضرب واغتصاب أرضه من قبل المتنفذين وبحماية أمنية. وأضاف الذبحاني " ذهبت إلى قسم الشرطة لأبلغهم بضبط المذكور كونه خالف أمر النيابة وقام بالبناء والاستحداث في الأرض, لكن المذكور قام بالاعتداء عليّ بالضرب المبرح بمعيه ابن أخيه وآخرين أمام مرأى ومسمع أفراد أمن قسم الشرطة الذين لم يحركوا ساكناً وكأن الأمر لا يعنيهم".