حسب ما وردتنا في الاخبار, ان القوات التابعة لمكتب رئيس الوزراء المكلفة بقضية سكان مخيم ليبرتي مستمرة في ممارسات الضغوط على سكان المخيم وتمنع دخول الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية المشتراة من قبل السكان منذ أسبوعين إلى مخيم ليبرتي ومازالت الشاحنات متوقفة عند نقطة التفتيش العسكرية قرب المخيم والمواد أوشكت على الفساد. وفي عمل لا انساني آخر منعت القوات يوم الأحد 9 آذار المرضى الذين احيلوا إلى المستشفى في بغداد, منعتهم من شراء الأدوية طبقا لأوامر الاستخبارات العسكرية وكان هناك ضغوط على الأطباء من قبل عناصر الاستخبارات المرافقين للمرضى خلافا لكل المعايير والمواثيق الدولية المعترف بها دوليا, حيث اشتكى الأطباء- في رسالات موجهة إلى الصحة العالمية والأممالمتحدة- من هذه التصرفات اللاإنسانية، مؤكدين أن فرض الحصار الطبي على سكان مخيم ليبرتي غير مقبول وعمل مكروه ويندي جبين الإنسانية لأنهم لا حول و لا قوة لهم. كما تؤكد التقارير الواردة أن منع الوصول الحر للسكان إلى الخدمات العلاجية والتأخير في معالجة المرضى أدى لحد الآن إلى وفاة 18 منهم. ويحذر تجمع الأطباء والأكاديميين من عواقب هذا الحصار التعسفي وحضور عناصر من أمثال أحمد خضير- الذي يمهد الأرضية لمجزرة أخرى- ويطالب الأممالمتحدة والحكومة الأميركية إلى العمل العاجل حسب تعهداتهم المتكررة والخطية تجاه سلامة وأمن سكان ليبرتي لوضع حد لهذا الحصار الجائر وحضور عناصر مجرمة في ليبرتي.