طالبت المقاومة الايرانية الأممالمتحدة والحكومة الأمريكية بالعمل الفوري لوضع حد للحصار اللاانساني على ليبرتي واخراج عناصر مجرمة من أمثال احمد خضير منها. وقالت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية – باريس في بيان لها أن الحكومة العراقية وبطلب من النظام الايراني شددت الحصار التعسفي على ليبرتي، حيث يمنع الرائد احمد خضير وبأمر من رئاسة الوزراء دخول المواد الغذائية الى داخل المخيم منذ 10 أيام حيث أخذ ادخار الكثير من المواد الغذائية الضرورية في المخيم على وشك النهاية ويواجه السكان مشاكل جدية. وأضاف البيان: فقد طفحت الخزانات مما تسبب في تلوث البيئة، الأمر الذي تسبب ايضا في انتشار مختلف الأمراض العفنة ونظرا الى الحصار الطبي المفروض على السكان فهذا الأمر يضع السكان في حالة خطيرة. وتحدث بيان أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية بيانأ عن تشديد الحصار التعسفي على ليبرتي من قبل الحكومة العراقية ومنع دخول المواد الغذائية ومنع تفريغ خزانات المياه الثقيلة خلال الاسبوعين الماضيين وتلوث شديد للبيئة وخطر انتشار الأمراض ". وفي عمل قمعي آخر فان رجال رئاسة الوزراء الذين يرافقون المرضى الى بغداد يمنعونهم من شراء الأدوية التي وصفها الطبيب لهم للعلاج وفا للبيان الذي وصف المالكي رئيس الوزراء بالصنيع على يد النظام الايراني في العراق واتهمه بأنه وخلال زيارته لطهران في مطلع كانون الأول/ ديسمبر الماضي قد وعد لنظام الملالي بتشديد الأعمال القمعية والحصار الاجرامي على ليبرتي مقابل دعم النظام الشامل لولايته الثالثة وفقا للبيان. وقال البيان إن أحمد خضير وبذرائع مختلفة يمنع منذ اسبوعين من دخول العجلات العراقية الخاصة لتفريغ المياه الثقيلة مثلما كان معمول بها طيلة العامين الماضيين في استئجار من قبل السكان. وبسبب عدم تفريغ خزانات المياه الثقيلة.