فشل الهلال السعودي في استعادة توازنه آسيوياً كما فشل في تحقيق فوزه الأول بعد مضي ثلاث مباريات من المجموعة الرابعة، ليتذيل الفريق الهلالي المجموعة بعد مرحلة الذهاب برصيد نقطتين فقط، فيما ظل الفريق السداوي في الصدارة بالمناصفة مع فريق الأهلي الإماراتي الذي فاز في المباراة الثانية بالمجموعة والتي جرت في ذات التوقيت على مضيفه سباهان الإيراني في أصفهان. بدأ الفريق الهلالي اللقاء بدون أي جس للنبض حيث مرر اللاعب تياجو نيفيز كرةً بينية لياسر القحطاني ولكن الكرة طالت على الأخير ليمسك بها حارس فريق السد، هدأ اللعب قليلاً حتى الدقيقة الخامسة التي شهدت أولى الفرص من الجانب القطري عن طريق اللاعب رودريجو تاباتا ولكن كرته مرت بملليمترات قليلة بجانب القائم الأيمن للسبيعي. هدأ إيقاع اللعب قليلاً حتى مرور الربع ساعة الأولى من أحداث الشوط الأول والتي استحوذ فيها فريق السد مع هجمات مرتدة للفريق الهلالي، ولكنها لم تسفر عن جديد، قبل أن يصوب اللاعب تياجو نيفيز كرة تصدى لها الحارس سعد الدوسري بنجاح، وفي الدقيقة "20" إحتسب الحكم ركلة حرة مباشرة للفريق الهلالي على مشارف منطقة الجزاء إنبرى لها اللاعب ياسر القحطاني ولكن كرته جانبت المرمى بقليل. وفي الدقيقة "26" انكشفت الغيامة عن نظافة الشباك، بعدما توغل اللاعب خلفان إبراهيم داخل منطقة الجزاء الهلالية ليسدد كرةً ارتدت من الحارس فايز السبيعي لتجد اللاعب طلال البلوشي مودعاً إياها الشباك الهلالية ليتقدم السد على أرضه قبل مرور نصف ساعة من الشوط الأول. تخلي الفريق الهلالي عن خطة دفاع المنطقة وتقدم لمباغتة الفريق السداوي ولكن لم تكن هناك أي نجاعة هجومية على عكس الفريق القطري الذي شكلت هجماته خطراً كبيراً على مرمى الفريق الهلالي، ولكن اللعب في الأخير إنحصر في وسط الميدان مع استحواذ أكثر من الزعيم الهلالي، قبل أن يضيع اللاعب رودريجو تاباتا كرةً رأسية في الدقيقة "37"، وفي الدقائق التالية حاول السد إضافة الهدف الثاني قبل استراحة الشوط الأول، فاضاع اللاعب خلفان إبراهيم كرةً حاول الستعراض فيها في الدقيقة 40، قبل أن يتبعها راؤول جونزاليس بأسهل فرصة سنحت للسد بعدما ارتطمت الكرة بمدافع الفريق الهلالي ويبعدها عن منطقة الجزاء. من جهته لم يستسلم الهلال لضغط السد فبادله بالهجوم ولكن هجماته لم تكن بالشكل الخطر، ولكن اللاعب تياجو نيفيز لم يفوت الثوان المتبقية على نهاية الشوط الأول ليحرز هدف التعديل عن طريق ركلة حرة مباشرة من منتصف ملعب فريق السد في كرةً صاروخية باغت بها الحارس الدوسري لينتهي الشوط الأول كما بدأ على وقع التعادل. ومع بداية الشوط الثاني حاول فريق السد مباغتة الهلال من أجل إحراز هدف التقدّم من جديد ولكن كراته تحطمت عند اللاعب سلطان الدعيع الذي تألق في الزود عن مرمى فريقه في أكثر من كرة، ومع مرور الدقائق عادل الفريق الهلالي كفة الاستحواذ على الكرة من خلال مبادلة الفريق السداوي الهجمات، حتى أسفرت إحدى هجمات الفريق الهلالي عن الهدف الثاني للزعيم الازرق بعدما سدد تياجو نيفيز كرةً من على حدود منطقة الجزاء إرتطمت بقدم أحد مدافعي فريق السد لتباغت الحارس وتسكن الشباك القطرية معلناً عن تقدم الهلال بهدفين لهدف. بعد الهدف تراجع لاعبو الفريق الهلالي إلى منتصف ملعبه مع إصابة المهاجم ياسر القحطاني الذي خرج ونزل بدلاً منه اللاعب عبدالعزيز الدوسري، الذي لم تلبث أن تطأ قدمه أرض الملعب حتى إنطلق الفريق السداوي في هجمة مرتدة أنهاها اللاعب الجزائري نذير بلحاج في شباك الحارس سلطان الدعيع بعد سوء من الدفاع الهلالي ليعلن عن هدف التعديل في الدقيقة "66". في الدقائق التالية لم تشهد أي فرص حقيقية بعد إنخفض الأداء البدني للاعبي الفريقين الذين إكتيا ببعض التمريرات الطولية التي كانت أخطر من جانب الأزرق الهلالي ولكن لم تسفر عن أي أهداف , ولم تسفر الربع ساعة الأخيرة عن أي جديد ، حتى جائت الدقيقة ال "86" ليضيع الفريق السداوي كرة الهدف الثالث بعدما ردّ الحارس فايز السبيعي كرةً اللاعب خلفان إلى ركلة ركنية. في الدقيقة الاخيرة من عمر أحداث اللقاء كاد الحرس السبيعي أن يهدي السد الهدف الثالث بعد خروج خاطئ أمام اللاعب عبدالكريم حسن الذي قطع الكرة من أمام فايز ليتوغل داخل منطقة الجزاء ولكن الدفاع الهلالي شتت الكرة قبل ولوجها الشباك، رد على الكرة الأخيرة اللاعب تياجو نيفيز الذي توغل بدوره داخل المنطقة في محاولة خطف هدف الفوز ولكن الحارس السداوي أنقذ الموقف.