رحبت المقاومة الإيرانية بتمديد مهمة المقرر الخاص لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في إيران. أن محاولات نظام الملالي المستميتة من أجل عدم تمديد مهمة المقرر الخاص تظهر بوضوح خوف النظام وهلعه من فضح جرائمه ضد الإنسانية كما وان القرار الحاسم للمجلس بتمديد هذه المهمة تعبر عن القلق الواسع لدى المجتمع الدولي حيال الانتهاك الوحشي والممنهج لحقوق الإنسان في إيران. إن موجة الإعدامات في إيران أخذت منحى تصاعدي غير مسبوق منذ رئاسة روحاني حيث أن ابسط الحقوق للمواطن الإيراني في عهد روحاني قد سحق في مختلف الجوانب وبصورة ممنهجة كما تعرض اللاجئون الإيرانيين الأعزل المقيمين في مخيم ليبرتي بالعراق لهجمات عدة وبصورة مستمرة بطلب من النظام الإيراني. وفي مثل هذه الظروف اصبح توظيف جميع الأجهزة والآليات الدولية منها المجلس الأمن الدولي للدفاع عن حقوق الإنسان وإدانة جرائم الملالي اكثر إلحاحا من قبل. الأمر الذي لا يمكن وفي أي ظرف يتعرض للتجاهل أو إهمال بسبب المفاوضات النووية أو أية ملاحظة سياسية أخرى. ومنذ مجيء روحاني إلى السلطة تم إعدام حوالي 700 سجين في ايران وقتل 60 من سكان اشرف وليبرتي على أيدي الحكومة العراقية وبأمر من النظام الإيراني.