خطف النجم المصري محمد صلاح مهاجم تشيلسي الإنجليزي الأضواء من الجميع وقاد فريقه لتحقيق فوز سهل على ضيفه ستوك سيتي بثلاثة أهداف دون رد في المباراة التي أقيمت على ملعب ستامفورد بريدج ضمن منافسات الجولة 33 من الدوري الإنجليزي، صلاح كان نجم المباراة الأول بلا منازع حيث أحرز الهدف الأول للبلوز في الدقيقة 32 وحصل على ركلة جزاء أحرز منها فرانك لامبارد الهدف الثاني في الدقيقة 61 وكان صاحب اللمسة الأخيرة قبل الهدف الثالث الذي أحرزه البرازيلي ويليان في الدقيقة 72 ليساهم هذا الانتصار في استعادة تشيلسي صدارة "البريميير ليج" مؤقتًا برصيد 72 نقطة متفوقًا بنقطة وحيدة على ليفربول صاحب المركز الثاني الذي سيلعب اليوم خارج ملعبه مع وست هام يونايتد. الشوط الأول كان اللعب فيه في اتجاه واحد وهو اتجاه مرمى فريق ستوك سيتي، حيث دان الاستحواذ لأصحاب الأرض وحاول تشيلسي بكل الطرق الوصول إلى شباك الحارس البوسني بيجوفيتش وكانت أول المحاولات من نصيب المهاجم الإسباني "فيرناندو توريس" بتصويبة من خارج منطقة الجزاء قبل انقضاء أول عشر دقائق ولكن كرة النينو انحرفت وذهبت لخارج الملعب، ومع مرور منتصف الشوط الأول جرب البرازيلي الصغير "ويليان دا سيلفا" حظه بتصويبه مقوسة من على مشارف منطقة الجزاء ولكن تصويبته وجدت تألقًا من الحارس المطلوب في آرسنال ومان سيتي الذي أخرها بلقطة فنية رائعة لركلة ركنية التي لعبت داخل منطقة الجزاء لتجد رأس المدافع "جاري كاهيل" ولكن رأسية الأخير ذهبت فوق العارضة لتضيع محاولة جديدة للبلوز ليستمر الضغط التشيلساوي وقبل نهاية الشوط الأول استطاع المهاجم المصري "محمد صلاح" تدوين هدف التقدم لفريقه مستغلاً عرضية أرضية مميزة من النجم الصربي "نيمانيا ماتيتش" حولها لاعب بازل السابق بتصويبه قوية في منتصف المرمى خادع بها بيجوفيتش وأعلن عن فرحة أولى لجماهير ملعب الستامفوردبريدج التي ذهبت للاستراحة وهي متقدمة بهدف لاعبها المصري. لم يظهر أي تحسن على الفريق الضيف في الشوط الثاني وكان ستوك ضيفًا مستأنسا على عكس العادة في غرب لندن، ومع مرور 7 دقائق تعرض جناح البلوز الألماني "أندريا شورله" لإصابة قوية ثم خرج بعدها بدقائق ونزل بدلا منه البلجيكي هازارد ومع أول لمسة للنجم البلجيكي مرر كرة إلى صلاح الذي راوغ البديل ويلكنسون الذي لم يجد أمامه سوى عرقلته داخل منطقة الجزاء ليحصل تشيلسي على ركلة جزاء ترجمها لامبارد بنجاح على مرتين ليؤمن تشيلسي نقاط المباراة بعد ساعة من اللعب، لم يهدأ البرازيلي ويليان ولم يترك تحديه الخاص مع الحارس بيجوفيتش ينتهي إلا وهو واضع اسمه على لائحة الهدافين في اللقاء بعد تصويبه مقوسة ماركة صاحب الشعر الكثيف سكنت أسفل يسار مرمى ستوك سيتي وأنهت الثلاثية الزرقاء لتمر الربع ساعة المتبقية من اللقاء بهدوء ودون محاولات خطيرة على المرميين ليتمكن تشيلسي من استعادة صدارة البريميرليج بشكل مؤقت. وأكرم مانشستر سيتي ضيافة نادي ساوثامبتون على ملعب طيران الاتحاد بأربعة أهداف مقابل هدف، السيتي تقدم في البداية عبر ركلة جزاء من يايا توريه ثم عدل النتيجة لساوثامبتون المهاجم الدولي الإنجليزي "ريكي لامبرت" وقبل نهاية الشوط الأول ضاعف نصري الغلة لأصحاب الأرض قبل أن ينهي دجيكو كل شيء بتسجيل الهدف الثالث، فيما أنهى البديل يوفيتيتش اللقاء بتدوين الهدف الرابع ليرفع البلوز رصيدهم إلى 70 نقطة صعدوا بها إلى وصافة لائحة الترتيب مؤقتًا في انتظار لقاء تشيلسي مساء اليوم، فيما بقى القديسون كما هم في المركز الثامن برصيد 48 نقطة. ضغط مانشستر سيتي منذ البداية وحصل على ركلة جزاء في وقت مبكر عندما ارتكب لوك شو خطأ ضد البوسني إدين دزيكو في المنطقة المحرمة انبرى لها العاجي يايا توريه مسجلاً الهدف الأول لأصحاب الأرض وعادل ساوثمبتون بالطريقة ذاتها بعد خطأ من المدافع الأرجنتيني بابلو زاباليتا ضد جاك كورك فاحتسبت ركلة جزاء نفذها ريكي لامبرت بنجاح (37) وشهدت نهاية الشوط الأول تكثيفاً للهجوم من جانب الفريق المحلي فأعاد له الفرنسي سمير نصري التقدم بعد تمريرة مناسبة من الإسباني دافيد سيلفا (45+1)، وعزز دزيكو هذا التقدم بالهدف الثالث إثر تمريرة من المدافع الصربي ألكسندر كولاروف (45+4). وفي الشوط الثاني، أجرى التشيلي مانويل بيليغريني مدرب مانشستر سيتي تبديلاته الثلاثة بعد أن اطمأن إلى الفوز لكن فريقه اصطدم بجدار دفاعي منظم وصلب واستطاع زيادة غلته بهدف رابع عن طريق المونتينيغري ستيفان يوفيتيتش بديل دافيد سيلفا، مستفيداً من عرضية الإسباني الآخر خيسوس نافاس (81)، في المقابل اعتمد ساوثمبتون على الهجمات المرتدة لتعويض انكفائه إلى الدفاع لكن معظمها كان خجولاً فلم ينجح لنقص في سرعة المهاجمين حيناً والتركيز في التمرير أحياناً كثيرة. وحقق مانشستر يونايتد فوزًا عريضًا على مضيفه نيوكاسل بنتيجة 4/0، في المباراة التي جمعتهما امس على ملعب سانت جيمس بارك ليرتقي يونايتد للمركز السادس مؤقتًا برصيد 57 نقطة وتجمد رصيد نيوكاسل عند 46 نقطة في المركز التاسع، أنهى مان يونايتد الشوط الأول متقدمًا بهدف خوان ماتا من ركلة حرة في الدقيقة 39، وفي الشوط الثاني أضاف اللاعب نفسه الهدف الثاني في الدقيقة 50 ثم أضاف تشيتشاريتو الثالث في الدقيقة 65 واختتم عدنان يانوزاى الرباعية في الوقت بدل الضائع للشوط الثاني من صناعة ماتا. وغاب عن الشياطين الحمر الثنائي واين روني وروبن فان بيرسي للإصابة ومنح ديفيد مويس المدير الفني للفريق راحة سلبية لعدد من نجومه على رأسهم فيديتش وفيرديناند ودى خيا وجيجز، كما أجرى تغييرا اضطراريا في الدقيقة 18 من بداية الشوط الأول حيث دفع بالشاب عدنان يانوزاى بدلا من المصاب أشلى يونج، وتعد المباراة البروفة الأخيرة لرجال مويس قبل المواجهة الصعبة أمام بايرن ميونخ الأربعاء المقبل في أليانز أرينا بإياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا. وفي باقي المباريات فاز هال سيتي على زائره سوانزي سيتي 1-0، وفولهام على مضيفه أستون فيلا 2-1 ، وكريستال بالاس على مضيفه كارديف سيتي 3-0.
