نظمت امس الإدارة العامة للبحوث والدراسات الشبابية والرياضية بوزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع مركز البحوث والدراسات الأمنية بوزارة الداخلية، ندوة حول التصدي لشغب الملاعب والصالات الرياضية، تحت شعار " دعما لمخرجات الحوار الوطني الداعية إلى نبذ العنف والتصدي له، وقدمت في الندوة ست أوراق عمل الأولى للعميد الدكتور محمد الأسطى بعنوان ،أفضل سيناريو لمواجهة أعمال الشغب داخل ملعب رياضي فيما تناول الدكتور أحمد جاسر في ورقته ،ظاهرة الشغب في ملاعب كرة القدم وتطرق الدكتور حسين جعيم إلى شغب الملاعب الرياضية من حيث أسبابه وظواهره وطرق الحد منه، وفي الورقة الرابعة استعرض الدكتور محمد النظاري الإعلام الرياضي ودوره في تنمية الشغب في الملاعب اليمنية، وناقش الدكتور عبد الغني مطهر في ورقته ،شغب الملاعب أسبابها وسبل استئصالها، وقدم العميد الدكتور عبد الوالي أحمد المرهبي ورقة بعنوان ،دور الشرطة في تأمين الملاعب الرياضية. وفي الندوة، أكد وزير الشباب والرياضة معمر الارياني أهمية الندوة التي تأتي في إطار اهتمام وزارتي الشباب والرياضة والداخلية في العمل على الحد من ظاهرة شغب الملاعب الرياضية في الجمهورية اليمنية، منوها بدور وزارة الداخلية في هذا الجانب الذي يتعلق بشريحة كبيرة من الرياضيين والجمهور الرياضي وقال إنه سيتم الاستفادة من مخرجات وتوصيات هذه الندوة في إعداد قانون الرياضة اليمنية، والذي تعكف وزارة الشباب على إعداده، قبل رفعة إلى مجلس الوزراء لإقراره، داعيا إلى إعداد برنامج بين وزارتي الشباب والرياضة والداخلية، لتنفيذ ما سيتمخض عن الندوة من مخرجات وتوصيات. من جانبه أكد وكيل وزارة الداخلية المساعد للأمن الجنائي اللواء محمد منصور الغدرة أهمية الندوة في ما يتعلق بشغب الملاعب وتأثيره على الشباب والجمهور الرياضي على حد سواء.. منوها باهتمام وزارة الداخلية بالنشء والشباب وتوظيفهم بالشكل السليم والمحافظة عليهم من تأثيرات شغب الملاعب خلال ممارستهم للرياضة مشيرا إلى أهمية التنسيق بين وزارتي الداخلية والشباب والرياضة فيما يتعلق بوسائل الأمان في الملاعب الرياضية، لا سيما أثناء حدوث شغب في تلك الملاعب والعمل على الأخذ بعين الاعتبار بهذه الوسائل في المشاريع الرياضية من بنية تحتية لقطاع الشباب والرياضة.