نجحت وساطة قبلية أمس الثلاثاء في الإفراج عن ألماني مختطَف منذ نحو ثلاثة أشهر. وقدخُطِف المواطن الألماني روديغر فريدريك والتر، من وسط العاصمة صنعاء مطلع فبراير/شباط الماضي، ونُقل إلى محافظة مأرب، حيث طالب الخاطف بإطلاق سراح اثنين من أسرته معتقلين لدى السلطات. ووفقاً لمصادر أمنية, فقد نقلت مروحية عسكرية المختطَف من مأرب إلى العاصمة صنعاء برفقة الوساطة التي سلّمته إلى وزارة الداخلية والبعثة الدبلوماسية الألمانية. وأشارت مصادر إلى أن محافظ الجوف محمد سالم بن عبود والشيخ علي عوض مثنى قادا جهودَ وساطة أفضت إلى إطلاق المختطف الألماني مقابل إطلاق أقارب الخاطف المسجونين في السجن المركزي بصنعاء. وحسب مصادر "أخبار اليوم" فإن المسجونين اعتقلوا وبحوزتهم سيارة تابعة لإحدى الشركات النفطية الأجنبية العاملة باليمن بعد أن تم الإبلاغ عن اختطافها.. وقال موقع المصدر "أون لاين": إن المختطَف الألماني يتواجد مع أفراد الوساطة في صنعاء، بعد أن تعهدت الداخلية بإطلاق سراح اثنين من أخوة الخاطف علي حريقدان. وأضاف: إن الشرطة ألقت القبض على المسجونين في وقت سابق من مستشفى مأرب دون مسوغ قانوني. واتهمت الأجهزة الأمنية علي حريقدان باختطاف دبلوماسي في السفارة الإيطالية يوليو من العام 2012 كما تتهمه بالوقوف وراء عمليات تقطُّع وقتل - وفقاً للمصدر.