ناشد الدكتور إبراهيم الأكوع دولة رئيس الوزراء المناضل الأستاذ محمد سالم باسندوة و معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات الدكتور أحمد عبيد بن دغر إنصافه وتسوية وضعه الوظيفي بما يتناسب مع مؤهله العلمي. وأشار الدكتور الأكوع في شكواه - بأنه يحمل شهادة الدكتوراه في العلاقات العامة وإدارة الأزمات إلى أنه منذ أن حصل على المؤهل العلمي قبل ثلاث سنوات ولم يتم الالتفات إلى كفاءته وخبرته وإعطائه عملاً يتناسب مع مؤهله، بل يستنفد وقته وجهده في الذهاب والإياب بين المكاتب لعل أو عسى تنفذ الوعود والتوجيهات الخاصة بذلك؛ لكن دون جدوى، رغم أن الوزير وجه أكثر من مرة مدير عام المؤسسة العامة للاتصالات بإعطاء المذكور عملاً مناسباً إلا أن الأخير لم ينفذ أي من توجيهات الوزير الواضحة في ذلك الشأن. ويطالب الدكتور في شكواه بالاهتمام بالكفاءات والخبرات الوطنية وإعطائها المكانة اللائقة بمستواها العلمي بدلا من إهمالها وتركها تهاجر إلى الخارج بحثا عن عمل مناسب، بعد ان خسرت الدولة ملايين الريالات في التأهيل والتدريب والإنفاق عليهم كي يعودوا ويخدموا مسيرة التنمية في الوطن.