استنكرت فاطمة مريسي عضو المجلس المحلي بمحافظة عدن ورئيس اتحاد نساء اليمن بالمحافظة العمل الإرهابي الذي طال موظفين وموظفات قيادة المنطقة العسكرية الرابعة بعدن يوم الأحد الماضي. وقالت مريسي ل"أخبار اليوم" إنه مؤلم جداً أن يطال الحادث امرأتين لاحولا لهما ولا قوة سوى أنهما عاملتان ذاهبتان إلى مقر عملهما, مشيرة الى أن الحادث الإجرامي وقع في وضح النهار في منطقة مزدحمة بالسيارات والمواطنين ومحصورة جداً كان بإمكان الأجهزة الأمنية أن تضبط مرتكبي الجريمة إلا أنها للأسف فشلت حتى اليوم في ضبط تلك العناصر حد قولها. وأكدت أن الأمن في المحافظة أصبح مفقوداً جداً وأن المواطن ممكن أن يتحمل الفقر والجوع غير أن الانفلات الأمني لا يمكن أن يتحمله أي شخص بالمحافظة. وأفادت بأن المواطن أصبح اليوم مهدد بالقتل؛ أكان مسئولاً أوطفلاً أو امرأة أو شيخاً مُسناً دون أن يكون بمقدور الأجهزة الامنية بعدن الكشف عن الجهة التي تمارس أعمال الارهاب عدا أن السلطات الأمنية تكتفي فقط بتحيمل تنظيم القاعدة المسؤولية دون أن تلاحق الجناة وتضبطهم. واعتبرت "مريسي" ذلك الهجوم المسلح على حافلة تُقل موظفي المنطقة العسكرية الرابعة جريمة مقززة , مؤكدة أن دور الأمن أصبح معدوماً, لافتةً إلى أن الكثير من الجرائم التي تشهدها المحافظة لم يتم ضبط المطلوبين فيها, متهمةً الأجهزة الأمنية بالقيام بمعالجة النقص في واجباتها الأمنية بحملات اعتقالات لشباب أبرياء وبطريقة غير قانونية دون أن توجه للمقبوض عليهم أي تهمة. وطالبت الأجهزة الأمنية بأن تكشف للعامة عن الأشخاص الذين يتم ضبطهم والتُّهَم المنسوبة إليهم, متسائلة في ختام تصريحها: أين كادر البحث الجنائي الذي يضبط مرتكبي الجريمة في أقل من خمس دقائق؟.