سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
علماء اليمن يستنكرون الحملة الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني وصمت العالم إزاءها أدانت أحكام الإعدام الصادرة عن قضاء الانقلاب العسكري بمصر واعتبرها قتل عمد..
أدانت هيئة علماء اليمن, الجرائم المستمرة للعدو الصهيوني في حق أبناء الشعب الفلسطيني وقياداته ومؤسساته واستنكرت الصمت الدولي والإقليمي تجاهها. ودعت الهيئة في بيان صادر عنها تلقت" أخبار اليوم" نسخة منه الدول العربية والإسلامية وكل المنظمات والهيئات العمل على نصرة الشعب الفلسطيني، والعمل على إيقاف العدوان الصهيوني، والعمل على إيصال كل المساعدات التي يحتاجها أبناء الشعب الفلسطيني. وقال البيان" تابعت هيئة علماء اليمن, الجرائم المستمرة للعدو الصهيوني في حق أبناء الشعب الفلسطيني، ومن آخرها حملة الاعتقالات المسعورة الواسعة والعدوانية الظالمة والمجردة من كل معايير الحق والعدل التي تمارسها قوات الاحتلال الصهيوني في حق أبناء الشعب الفلسطيني تحت مبرر اختفاء المستوطنين اليهود الثلاثة في الضفة الغربية، وما يصاحب هذه الحملة من الضربات العسكرية لقطاع غزة، واستهداف القيادات الفلسطينية وحركة المقاومة الإسلامية وفي مقدمتها حماس". وأدانت الصمت الإقليمي والدولي تجاه الجرائم الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني، وإدانة سياسة الكيل بمكيالين التي تقوم بها القوى الدولية التي أدانت اختطاف المستوطنين اليهود، وتصم آذانها عن الجرائم بحق الآلاف من الأبرياء والمظلومين المعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني، وبحق شعب محتل بأكمله. من جانب آخر استنكرت هيئة علماء اليمن, أحكام الإعدام الظالمة والباطلة الصادرة عن قضاء الانقلاب العسكري في مصر في حق عدد من الدعاة وقيادات وأبناء الشعب المصري. واعتبرت الهيئة ما صدر عن قضاء الانقلاب العسكري أحكاماً باطلة وجريمة شنيعة ونوعاً من القتل العمد, مستنكرة ما تقوم به سلطة الانقلاب من تلفيق التهم للأبرياء، والاعتقالات التعسفية ومن تعذيب وتنكيل وانتهاك للأعراض والحرمات كما استنكرت هيئة علماء اليمن وأدانت الأحكام الجائرة بحق صحفيي شبكة الجزيرة الإعلامية الذين قاموا بنقل الحقيقة للعالم، ومارسوا عملهم بمهنية وشفافية بحسب بيان الهيئة. واستنكرت الهيئة "ما قامت وتقوم به سلطة الانقلاب من تلفيق التهم للأبرياء، والاعتقالات التعسفية لأبناء الشعب المصري من الرجال والنساء، وما يمارس داخل السجون المصرية من تعذيب وتنكيل وانتهاك للأعراض والحرمات", واستنكرت أيضا الصمت الإقليمي والدولي تجاه ما يحدث في مصر، والكيل بمكيالين من قبل أدعياء حقوق الإنسان. ودعت جميع الدول وكل المنظمات والهيئات الإقليمية والعربية والدولية، وفي مقدمتها منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية للقيام بواجبها في نصرة المظلومين في مصر وإيقاف هذه الأحكام الجائرة، ووضع حداً لهذه الانتهاكات الصارخة والممارسات العدوانية الظالمة, وإيقاف هذه المذبحة الكبرى والممارسات الظالمة التي لم يعرف لها التاريخ مثيلا ".