شكى مواطنون بالضالع من تعرض مزارعهم للتلف وتكبدهم خسائر بالملايين جراء احتراق مزارعهم في ظل انعدام مادة الديزل.. وقال أهالي مناطق "العقلة واللكمة والقرين والحبيل وخوبر ومرفد والقرى المجاورة": إن محطات الوقود تواصل للشهر الثاني بيع المشتقات النفطية مادة الديزل تحديداً في السوق السوداء وترفض منحهم هذه المادة لري مزارعهم".. وأضاف المواطنون في شكواهم حصلت" أخبار اليوم" على نسخة منها "أن محطات الوقود التي تتبع المنطقة والتي يقومون بشراء مادة الديزل منها كل أيام العام ترفض إعطائهم الديزل للشهر الثاني على التوالي مما سبب في تعرض مزارعهم ومحصولهم للتلف خاصة مزارع القات والتي تعد مصدر الدخل الوحيد لكثير من أبناء الضالع ونتج عن ذلك تعرضهم لخسائر تقدر بالملايين". وقال المواطنون في شكواهم "إن تلك المحطات تقوم بالتلاعب بمادة الديزل وبيعها بطريقة غير قانونية في السوق السوداء لناقلات تتبع أهالي رداع التابعة لمحافظة البيضاء وجزء يسير تحابي به أقاربها فيما لا يحصل المزارعون وأهالي المناطق التي تتواجد فيها تلك المحطات على حصتهم من مادة الديزل". وناشد المواطنون السلطة المحلية وشركة النفط بالزام تلك المحطات بتزويد المزارعين وأهالي تلك المناطق بمادة الديزل وعدم التلاعب به وبيعه في السوق السوداء أو قطع شركة النفط لتزويد تلك المحطات بالمشتقات وإغلاقها حتى يكونوا عبرة لغيرهم". يذكر أن معظم مناطق الضالع تعاني من ذات المعاناة وتكاد تشترك معظم محطات الوقود في بيع المشتقات النفطية في السوق السوداء وتساهم في ازدياد معاناة المواطنين, وهو الأمر الذي تعيشه أغلب محافظات الجمهورية.. يأتي ذلك في ظل غياب تام لدور السلطة المحلية التي يتهمها المواطنون بالاشتراك في عمليات المتاجرة بمادة الديزل في السوق السوداء دون اعتبار لمعاناة المواطنين التي تزداد يوماً بعد أخر, مستدلين على ذلك باستمرار محطات الوقود في الضالع بهذه الأساليب غير الأخلاقية والمخالفة للقانون للشهر الثاني على التوالي وعدم اتخاذ السلطات المحلية بالضالع أي إجراء يذكر.