تعيش محافظة الضالع أزمة خانقة بمادة «الديزل» للأسبوع الثاني على التوالي بشكل فاقم من معاناة المواطنين. وقال مراسل «الخبر» بالضالع إن المواطنين يعيشون استنفار غير عادي ويبذلون كافة الجهود في البحث المضني عن الديزل نظرا لاختفائه من محطات الوقود بالمحافظة لأسباب لا تزال غير معروفة ويربطها أصحاب المحطات بمصافي عدن. وشكا عددا من مزارعي القات وأصحاب الناقلات بالمحافظة من انعدام الديزل الذي أرجعوا السبب في ذلك نظرا للإقبال الكبير من قبل أبناء محافظات أخرى كرداع والذين يتدفقون بشكل كبير إلى الضالع لشراء هذه المادة بأسعار مرتفعة ما دفع أصحاب المحطات لبيعه في السوق السوداء. وكانت قد شوهدت طوابير كبيرة من سيارات المواطنين وهي ترابط بجوار محطات الوقود بانتظار الحصول على مادة الديزل. هذا ويخشى المواطنون من عودة الأزمة السابقة ماجعلهم يقضون جل وقتهم في القلق والبحث عن الوقود.