قتل خمسة أشخاص خلال شهر رمضان المبارك في مواجهات قبلية مسلحة وقعت بسوط آل سميدع بمحافظة حضرموت. ومازالت الأنباء الواردة من سوط آل سميدع متناقضة ولم يُستطع التأكد من الأسباب الحقيقية لهذه الحادثة والتي تعد غريبة على المجتمع الحضرمي، غير المؤكد بأن الخلافات المسلحة كانت بين قبيلة آل سميدع وقبيلة آل باقتيبة، ودخل في القضية خلال شهر رمضان المبارك قبيلة آل بالعسم بعد رفضهم لحصار فرضته قبيلة آل سميدع على قبيلة آل باقتيبة وقاموا بتزويدهم بالمياه كسرا لهذا الحصار، وعلى إثر ذلك حصلت مواجهة بالسلاح قتل فيها خمسة أشخاص ثلاثة منهم من قبيلة آل بالعسم واثنين من قبيلة آل سميدع وكان قد سقت قتيل سادس من قبيلة آل باقتيبة قبل قرابة عام كامل على نفس المشكلة. مناشدات كثيرة تطلق بسرعة التدخل في هذه القضية وإطفاء فتيل الفتنة ووجهت النداءات لحلف قبائل حضرموت وغيرها من التكوينات القبلية والوجاهات المجتمعية بمحافظة حضرموت. السلطة المحلية بمحافظة حضرموت تقف عاجزة عن إنهاء هذه القضية والتدخل العسكري لفك الحصار المفروض ومعاقبة المتسببين في عمليات القتل هذه من جميع القبائل.