في إطار المحاضرات العامة التي تنفذها جامعة إب لطلابها في مختلف المجالات وبما يعزز الإيمان بالثوابت الوطنية. أكد الأستاذ الدكتور / طارق أحمد المنصوب أن النظام السياسياليمني شهد تطوراً ملحوظاً خصوصاً في الفترة التي أعقبت إعادة تحقيق الوحدة اليمنية في الثاني والعشرين من مايو 1990م واستعرض المنصوب في محاضرته التي ألقاها صباح اليوم أمام طلبة كلية الهندسة بجامعة إب مراحل تطوير النظام السياسي في شطري اليمن سابقاً وترسيخ الديمقراطية خلال 18 عاماً، وأوضح أن جملة من المؤشرات التي تؤكد على ارتفاع مستوى التطور الديمقراطي في النظام السياسي للجمهورية اليمنية والتي تأتي في مقدمتها وجود الدستور المحدد للسلطات واختصاصاتها،وإقامة مجلس نيابي منتخب يتولى القيام بالدور الرقابي على أعمال الحكومة، بالإضافة إلى الانتخاب الشعبي المباشر لرئيس الجمهورية. مؤكداً أن التعددية الحزبية والمترافقة مع وجود آلية لانتقال السلطة وتزاولها حال ويحول دون الانقلابات على النظام السياسي ويدفع باتجاه مزيد من التطور الديمقراطي.