في جريمة مروعة تم إعدام أم مع ابنها و3 سجناء آخرين في سجن مدينة زاهدان المركزي. وهم عثمان ده مرده 20 عاماً الذي أعدم مع والدته وكان عمره أثناء اعتقاله 17 عاماً و3 سجناء آخرين" رسول بخش دل شادي 28 عاماً وعلي بشام نارويي 32 عاماً وكامران بامري 35 عاماً". وكان هؤلاء السجناء الخمسة برفقة سجين آخر اسمه حسين ميش كار انتقلوا إلى الزنزانات الانفرادية في العنبر المعزول للسجن. وامتنع الجلادون في اللحظة الأخيرة من وضع حبل الشنق على رقبة حسين ميش كار، معتبرين ذلك تعذيباً نفسياً رائجاً, حيث يجلب الجلادون السجناء المحكوم عليهم بالإعدام إلى المشنقة لتنفيذ حكم الإعدام بحقهم ثم يتم إعادة السجناء إلى الزنزانات بعد مشاهدة مشهد إعدام سائر السجناء المحكوم عليهم بالإعدام. تنفيذ الإعدام بحق أم وابنها معا يعتبر نموذجاً من الفظائع التي يرتكبها القتلة الحاكمون في ايران بشكل مستمر بحق الشعب الإيراني. إن التقاعس تجاه هذه البربرية بحجة المفاوضات النووية ليس إلا مساعدة لماكنة القمع ضد الشعب الإيراني. وتم إعدام 36 شخصاً فقط خلال الأيام الستة الماضية بما فيها 10 حالات أمام الملأ وتزامنا مع الذكرى الأولى لمجيء الملا روحاني إلى السلطة. ودعت السيدة رجوي يوم أمس المجتمع الدولي مرة أخرى إلى إحالة ملف ما تنتهكه الفاشية الدينية الحاكمة في ايران من انتهاكات لحقوق الإنسان إلى مجلس الأمن الدولي وأكدت أن مثول قادة نظام الملالي أمام طاولة العدالة هو مطلب عموم أبناء الشعب الإيراني.