جدد خبراء بصندوق النقد العربي، تخوفهم من وضع الاقتصاد اليمني، والذي قالوا إنه يتعرض إلى تحديات كبيرة، تقتضي سرعة تدخل خبراء اقتصاد اليمن، للتدخل، فاقتصادهم أمام اختبار حقيقي بالنسبة لتقييم البنوك وصناديق المانحين الدوليين. وأكدوا أن الاقتصاد اليمني بحاجة إلى دعم خبراء اقتصاده اليمنيين حتى يتجاوز مرحلة الصدمة باعتماده على موارده الذاتية، وطالبوا بضرورة أن يساهم نظرائهم الاقتصاديين اليمنيين، في إعداد البرامج الاقتصادية التي يتوجب على الحكومة اتباعها، وبالذات ما يتعلق بكيفية تحسين إدارة المالية العامة ووضع الميزانية وتخفيض العجز. إضافة إلى تقديم مساعدة مالية لدعم الموازنة والوقوف على الإجراءات التي اتخذتها الحكومة ومنها رفع الدعم عن المشتقات النفطية والتي تعتبر إجراءات شجاعة تصب في تطوير الاقتصاد، والاستمرار في ذات النهج حتى يتحسن الوضع الاقتصادي الذي ينعكس علي معيشة المواطن. وشدد خبراء النقد العربي على أهمية تقييم الاقتصاد اليمني، والوقوف على برنامج الإصلاح الاقتصادي، وتحديد الاحتياجات الحقيقية للاقتصاد لأنه أمر ذا أهمية ويتوجب مشاركه خبراء الاقتصاد اليمنيين في تقييم الأداء الاقتصادي وكذا البرامج التي يتوجب عليها خدمة الاستقرار الاقتصادي. وأكد خبراء النقد العربي على أهمية مساهمة خبراء الاقتصاد في اليمن لتقييم وضع الاقتصاد اليمني وقيامهم بمراجعة السياسات والإجراءات الشجاعة التي يتوجب على اليمن اتخاذها، لمعرفة آثار رفع الدعم عن المشتقات النفطية السلبية والإيجابية على واقع الاقتصاد اليمني.