قال نائب وزير الإدارة المحلية/ عبد الرقيب سيف, إن اليمنيين لا يمكن أن يقبلوا بنظام حكم مركزي بعد اليوم وقد أمضوا ثلاثة عقود من الحكم المركزي الفاشل، وبعد الانتهاء من مؤتمر الحوار ومخرجاته التي يجب أن تصب في اتجاه ألا مركزية في الحكم يجب أن تلبي احتياجات المواطنين وتطلعاتهم، فشهداء الثورة السلمية وجرحاها طالبوا بدولة مدنية حديثة لامركزية تتساوى فيها الحقوق والواجبات وشراكة حقيقية في السلطة والثروة. وأضاف سيف "إنه لا بديل عن اللامركزية ومنغصات التخريب لن تثنينا عن المضي قدماً في بناء دولة الحداثة ولا يمكن أن تكون الفدرالية لوحدها حلاً سحرياً، بل بمنع من يحاول إعادتنا إلى المركزية، والصبر من أجل الانتقال من المركزية إلى اللامركزية كوننا بحاجة إلى وقت وجهد, مستشهداً بالعديد من الدول الاتحادية".. وحث منظمات المجتمع المدني إلى مزيد من الاستبيانات والمعلومات والبحث لإشراك المجتمع في صناعة القرار.. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقدته في صنعاء مؤسسة تمكين للتنمية أمس الأول وبدعم من مبادرة الشراكة الشرق أوسطية الأمريكية (MEPI) لإطلاق تقرير أولي حول "اللامركزية برؤية مجتمعية"، حيث بني هذا التقرير من خلال عدد من الأنشطة التي نفذت في 16 محافظة، استهدفت أكثر من 16 ألف مواطن من نخب محلية ومشاركين من مختلف الفئات.