قالت السيدة مريم رجوي – زعيمة المعارضة الإيرانية- إن عناصر تابعة لنظام الملالي قامت بفتح النار على السجناء المحتجين، حيث سقط ما لا يقل عن 5 قتلى وعدد كبير جرحى. وأضافت رجوي: صمت وتقاعس المجتمع الدولي تجاه جرائم نظام الملالي يبعث على الخجل للبشرية المعاصرة، كما أعدم نظام الولي الفقيه مالا يقل عن 11 سجينا في سجن قزل حصار بشكل جماعي. وهناك بعض التقارير تنم عن مزيد من الإعدامات التي طالت السجناء وأسماء أربعة من المعدومين هي: حامد ربيعي وميلاد ربيعي وإبراهيم ومنصور. وفي مساء يوم الأحد الماضي اعترض عدد كبير من السجناء في العنبر رقم (2) في قزل حصار عقب نقل زملائهم لتنفيذ حكم الإعدام واشتبكوا مع السجانين. حيث قامت عناصر الحراسة الخاصة بالسجن بفتح النار على السجناء وقتلوا و جرحوا بنيران مباشرة عددا كبيرا منهم. وتفيد التقارير الأولية مقتل ما لا يقل عن 5 سجناء. العنبران (2) و (3) في سجن قزل حصار حيث يحتجز السجناء المحكومين بالإعدام محاصران الآن من قبل عناصر الحرس الخاص للسجن. وبموازاة ذلك هاجمت القوات القمعية عوائل السجناء المجتمعين أمام السجن الذين كانوا يعترضون على قتل أبنائهم وحاولوا تفريقهم باستخدام عجلات رش الماء واطلاق عيارات نارية في الهواء. ووصفت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية الإعدام الجماعي والتعفسي الذي طال السجناء وفتح النار على السجناء الآمنين بأنه يدل على ذروة السبعية لدى الفاشية الدينية الحاكمة في ايران من جهة ودلالة على هشاشة وهزالة النظام من جهة أخرى وأضافت قائلة : إن الملالي المجرمين ومن خلال ممارسة التعذيب والإعدام وخلق أجواء الرعب والخوف يحاولون للحيلولة دون تعاظم الانتفاضات الشعبية.